Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_3tncnchpp1cc5oi4c2dual1e55, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مؤتمر علماء بلاد الشام يناقض في مفهومه الفكري الديني والاجتهادي مؤتمر القاهرة لنصرة سوريا .. بقلم : المحامي علي ابوحبله

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مؤتمر علماء بلاد الشام يناقض في مفهومه الفكري الديني والاجتهادي مؤتمر القاهرة لنصرة سوريا .. بقلم : المحامي علي ابوحبله

دام برس:

العالم العربي الإسلامي أمام اجتهادات مختلفة ومتباينة ومتناقضة لعلماء  ألامه الاسلاميه ، والعالم العربي الإسلامي أمام مدرسه تكفيرية وأخرى تدعوا للتسامح وتنبذ الفتنه والتكفير ،  باستعراض مؤتمر القاهرة الذي عقد تحت عنوان نصرة سوريا الذي شارك فيه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين  حيث عقد المؤتمر بدعوة من  المجلس ألتنسيقي الإسلامي العالمي تحت مسمى دعم القضية السورية بكل الوسائل ، وحماية حقوق وحريات المسلمين في بلادهم ومناصرتهم ضد العنف الطائفي ، ضمن ما هدف المؤتمر لإيصال رسالته تحت عنوان توحيد أهل ألسنه في جبهة عامه لما يسمى بالدفاع عن حريتهم ومقاومة المشروع ألصفوي في بلاد الإسلام ، هذا المؤتمر في أهدافه وغاياته مناقض لتعاليم الإسلام بنصوص القران  وأصوله الفقهية والدينية بنص  الآيات ألقرانيه ، بدليل أن الدعوة الاسلاميه تدعوا للتسامح وتنبذ العنف  وهذا يناقض موقف الشيخ  منيف محمد الطواله رئيس المجلس ألتنسيقي الإسلامي العالمي حيث خاطب المؤتمرين بالقاهرة القول   أن فكرة المؤتمر تأتي بهدف دفع ألامه تجاه مسؤوليتها الشرعية لفهم أعدائها ومن يمكرون بها من خلال الوسائل الاعلاميه المختلفة والشبكات ألعنكبوتيه وكل الوسائل المتاحة والمباحة وباستعراض  كلمات المؤتمرين في اجتماع القاهرة تحت مسمى نصرة سوريا وقد فاحت رائحة التكفير والفتنه المذهبية التي نهانا عنها رسولنا الكريم وحذرنا من مغبة الوقوع فيها للأسف أن هؤلاء العلماء قد ضلوا الطريق القويم لمعنى وفهم الإسلام على حقيقته كما فهمه وعبر عنه  المجتمعون في مؤتمر علماء بلاد الشام الذين اظهروا الإسلام بتسامحه وتسامح تعاليمه ، المؤتمرون من علماء المسلمين في القاهرة تناسوا فلسطين واحتلالها وتناسوا القدس والأقصى وكانت وجهتهم تكفيرية حيث دعوا للنفير العام من اجل نصرة سوريا بينما تجاهلوا فلسطين ونصرة أهلها الذي يرزحون تحت الاحتلال الإسرائيلي  ما يقارب أربعة وستون عاما ، الشيخ الأمين الحاج رئيس رابطة علماء المسلمين وهي رابطه تجمع علماء المسلمين من أهل ألسنه ويتولى أمانتها ألعامه الشيخ ناصر بن سليمان العمر حيث أفتى بان الجهاد في سوريا واجب على كل مسلم وعلى كل الشعوب والحكام ،  بوجهة تفكيره أن سوريا قضية ألامه كلها وليست قضية سوريا أما الشيخ القرضاوي دعا لتسيير قافلة تضم دعاة من كافة أنحاء العالم الإسلامي إلى سوريا نصرة لأهل سوريا مؤكدا أن الحرب في سوريا هي حرب ضد الإسلام وان الجهاد فيها واجب مضيفا انه يجب على البلاد العربية  أن يظهروا عروبتهم وإسلامهم في دعم سوريا متهما حزب الله بأنه يقتل أهل ألسنه وتوجه القرضاوي إلى مجلس الأمن بإصدار موقف واضح من ما يسميه بالثورة السورية ، الشيخ  صفوت حجازي كفر ما يدعيه بنظام الأسد واعتبرهم خارجين عن الإسلام وكفار أمام هذا الفكر لبعض علماء المسلمين الذين يحرضون لاقتتال المسلمين بعضهم ببعض بفتنه تفوح رائحتها وبهدف أصبح ضمن مشروع يهدف إلى أن يقتتل المسلمين بعضهم ببعض ضمن مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية التي تناساها المؤتمرين الذين عقدوا مؤتمرهم بالقاهرة وتناسوا معنى الحديث الصريح والواضح للرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث جاء فيه " إذا احتلت ارض الإسلام أصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمه وللمرأة أن تخرج للجهاد دون إذن زوجها ،" وسؤالنا للعلماء الذين اجتمعوا بالقاهرة قبل سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر أليست فلسطين الأرض الاسلاميه المحتلة أليس الأقصى والقدس هي مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، لما تحرف بوصلة الجهاد عن الأرض الفلسطينية  المحتلة  لتصبح أولوية الجهاد في سوريا  أليس في ذلك أمرا ما ومشروع يجب أن يتحقق وبتحققه هو  تناسي احتلال فلسطين والعمل لأجل تحقيق امن الكيان الإسرائيلي  أليس في ذلك خدمة لمشروع لا علاقة له بالإسلام والمسلمين ، إن ما خرج المؤتمرون به في اجتماع القاهرة يتناقض في مفهومه عن ما خرج به المؤتمر ألعلمائي الدولي لعلماء بلاد الشام الذي عقد تحت عنوان " سماحة الإسلام وفتنة التكفير "، وقد ضم حشد كبير من علماء المسلمين ضمن مختلف الاجتهادات الفكرية التي جميعها تنبذ الفتنه المذهبية وترفض التكفير حيث ألقى رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد توفيق البوطي وبين أهمية نشر كلمة الحق ومعرفة الحكم الشرعي في حمل الامانه لان الجهل في الحكم الشرعي أمر خطير لا سيما لمن يتصدى للعمل في هذا الشأن ، وبين الشيخ محمد توفيق البوطي أن الدعوة الاسلاميه أمانه في أعناق علماء المسلمين وشيوخهم ويجب أن يؤديها علماء المسلمين بالدعوة إلى الرحمة بين المسلمين وان تؤدي للموعظة الحسنه والحكمة ، وان الاختلاف بين الناس أمر طبيعي وهذا برأيه كما حصل مع أهل ألصحابه وفي ذلك برأيه حكمه إلهيه لكي يشحذ أهل العقل والعلم عقولهم في الشرح والتفسير ، وقد بين علماء أهل الشام أن التكفير الذي بعمد إليه البعض هو أمر لم يكن ليحصل أيام ألصحابه والتابعين والسلف الصالح وان الفتاوى التكفيرية التي تصدر من بعض علماء ألامه والتي تبيح دماء المسلمين لا تستند إلى أي سند شرعي وهي تأتي على خلفيات سياسيه ، وان الدعوة إلى مقاتلة المسلمين بعضهم ببعض هي دعوة خطيرة لن ينجوا منها مطلقوها أنفسهم وان حساب هؤلاء عند الله كبير ، وقد بين رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد علماء بلاد الشام الشيخ حسان عبد الله معنى أن تكون الفتنه حربا على الإسلام وليس بين المسلمين وبين أن هناك ابتلاءات كثيرة تتعرض لها وحدتنا داعيا المسلمين وعلى رأسهم علماء ألامه الاسلاميه لدرء الفتنه منتقدا بعض ألسنه والشيعة وانخراطهم خلف غرفة عمليات تدير هذه الفتنه وفضائيات تعمل على نشرها ومنتقدا فتاوى التكفير ضد الغير وليس ضد الصهاينة مستشهدا أن ما تشهده سوريا وبلاد المسلمين على أيدي التكفيريين والصهيانه وعملائهم والأمريكيين من قتل ونحر وذبح للمسلمين ، وقد دعا المسلمين للعودة للإسلام واستعادة الكرامة ولم الشمل وتأليف الفرقة وصلاح ذات البين داعيا العلماء للتنبه للخطر المحدق بآلامه الاسلاميه ومناشدا وداعيا لوضع استراتجيه تقود لتحقيق وحدة الدين ووحدة المسلمين مؤكدا أن هذا هو الإسلام المحمدي ، وقد دان الشيخ تاج الدين الهلالي باسم علماء مصر الفتنه العمياء التي يتولى أمرها بعض العلماء مؤكدا أن الإسلام أسمى من إعلان الحرب على أهل القبور في حين أنهم يتمولون من سكان القصور مستنكرا فتاوى التكفير مناشدا وداعيا الشباب المبرمج والمفخخ بان لا يكونوا خدمة مشاريع الغير ، وقد دعا العلماء في مؤتمرهم هذا لضرورة إنشاء جيش فلسطين لتوجيه الطاقات من اجل القدس والى تكوين حزب الله السني من اجل تحرير فلسطين مشددا على توحيد الكلمة والصف ، إن إجماع علماء المسلمين لبلاد الشام على أن التكفير دمار في معناه وفي اسمه وان التكفير لغة يوميه شاذة عن الدين وحقيقة القول أن الفتنه المذهبية والتكفيرية وجهان لعمله واحده وهي ضمن المشروع الأمريكي الصهيوني الإسرائيلي التي تهدف لفتنة المسلمين واقتتالهم بعضهم ببعض وحقيقة القول مؤتمر علماء بلاد الشام  بحديث علماءه عن سماحة الإسلام وفتنة التكفير إنما هم يتحدثون عن دين الإسلام الذي هو دين الرحمة ، وهو ما جاء في قوله تعالى " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " وقوله سبحانه وتعالى " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن ، وهذا هو الخيار للإنسان إما أن يؤمن وإما أن يكفر " حيث لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ، لان في النهاية الحساب عند الله ، وحقيقة القول أننا أمام مشروعين أو مدرستين من العلماء  والفقهاء ومشايخ الإسلام ،  مدرسة تدعوا للتسامح بين المسلمين وتستند في ما تدعوا إليه للقران الكريم والسنة المحمدية المسندة بأصول الحديث الصحيح ، وأخرى تكفيرية تقود المسلمين للاقتتال وان مدرسة التكفير تقود لمشروع عبثي لا أفق له وهي مدرسة التعصب والحقد ولا تستند للشرائع السماوية وأنها في موقفها اجتهادية مرتبطة  بمواقف سياسيه ومشروع سياسي بعيد عن الدستور الإسلامي الذي أساسه القران وهو بعيد عن  حقيقة الفهم الإسلامي وأصول الفقه  والسنة المحمدية ولا بد من الانتصار  على هذا الفكر التكفيري والانتصار على المشروع الهادف للفتنه المذهبية الشيعية السنية ، إن مدرسة  علماء بلاد الشام  تستند في فهمها للإسلام إلى التسامح والوسطية والاعتدال  وهي رؤية الإسلام الحقيقي التي تنبذ العنف وتنبذ القتل وتنبذ الطائفية ، إن حقيقة نصرة سوريا وكل بلاد المسلمين هو بتالف القلوب وتجميع المسلمين بعضهم ببعض وتصالحهم مع بعضهم ببعض وليس باقتتالهم وتشتيت شملهم إن الداعون للجهاد في ارض الإسلام  من اجل أن يقتتل المسلمون إنما يسعون في هذا إفسادا للمسلمين ولا بد من التوقف عن ما يدعوا إليه هؤلاء المفتون ولا بد من التوقف عن فتنة المسلمين وبضرورة الأخذ بالرأي والمشورة والإجماع بين علماء ألامه لتوحيد شمل ألامه وحقيقة القول أن مؤتمر علماء بلاد الشام الذي يغاير في مفهومه واجتهاده اجتماع القاهرة ، على مجمع علماء المسلمين  أن يعيدوا النظر في فكرهم وفهمهم  واجتهادهم وفتا ويهم للإسلام  وان يلتقوا في هذا مع علماء بلاد الشام لوأد الفتنه والتوقف عن ما يدعون إليه من تكفير وفتنه  صونا وحقنا لدماء المسلمين وتجميع وحدة المسلمين والتلاقي على المصالحة خدمة للإسلام والمسلمين
ali_abuhableh@yahoo.com
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_3tncnchpp1cc5oi4c2dual1e55, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0