Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 17:53:35
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
يدعون الإسلام .. والإسلام منهم براء .. بقلم: هيثم أحمد

دام برس:

جماعات وهابية تكفيرية تدعي الإسلام تخطف تحرق تدمر تفجر تغتصب راياتهم سوداء ألبستهم سوداء وشعارهم لا إلا  لله مبدأهم الغاية تبرر الوسيلة فكل شيء مباح /القتل والذبح/كبار وصغار ذكور وإناث هدم الجوامع وحرق وتدمير الكنائس والله غفور رحيم كما يدعون يستهدفون بأفعالهم البشر ويتحالفون مع الشيطان باسم الإسلام، وسيف أبي جهل في يدهم للدفاع عن النبي محمد (ص) وهؤلاء ذهبوا بالإسلام نفسه إلى الجاهلية وبمقارنة بسيطة نبين الإساءات للإسلام التي جاءنا الغرب بها من افتراءات على الرسول وحرق الكتاب المقدس والرسوم المسيئة وغيرها الكثير مما يحضره الغرب من إساءات لنبينا محمد (ص) يدرك إن هؤلاء لم يأتوا لنا بجديد بل استقوا كل ذلك من أفعال الجماعات التكفيرية فهؤلاء يقدمون صورة ناصعة إلى الرأي العام العالمي بشكل عام والغربي بشكل خاص بان الإسلام دين قتل وإجرام دين بلا محروقات وبذلك يقدمون المبررات لحروبهم ضد الإسلام والمسلمين والقضاء عليه بالنسبة لهم هو قضاء على الإرهاب وبأفعال هؤلاء التكفيريون الذين قتلوا من المسلمين مالا يعد ولا يحصى يتضح لنا كم ظلمنا أصحاب الأعمال الشريرة من بداية كتاب آيات شيطانية إلى ما لن يكون النهاية فلم براءة المسلمين من ذلك نستنتج بأن ظلم ذوي القربى اشد مضاضة وقذارة وإساءة للنبي محمد (ص) ودينه.
أيها المسلمون علينا النظر حولنا قبل أن نلوم من أساء إلى نبينا علما بأن  إساءة أولئك وحدتنا وجمعتنا على موقف واحد لكن إساءة أهلنا مزقتنا وفرقتنا وحولتنا إلى قطعان ضلت طريقها إلى الله وغرقت بسوادها.
وتذكركم عدد المسلمين الذين قتلوا على يد تلك الجماعات التي تدعي الإسلام دينا في أفغانستان والبلقان والجزائر وتونس وليبيا والصومال واليمن وتونس ومصر والعراق وسورية اليوم، ولا ندري دور من هو القادم لكن بدون أدنى شك هناك قادم ولن يتوقف أنهم يتجاوزون مئات الآلاف والمشردون بالملايين أليس الأجدى بتلك الجماعات التي تدعي الجهاد لو كان جهادها ضد الاحتلال الإسرائيلي وما ترتكبه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني بدءا من مجزرة دير ياسين إلى ما لا نهاية مجازر غزة لكانت إسرائيل إلى زوال ولكان لوطننا العربي التقدم والإزهار بعيدا عن الجرائم الصهيواميركية التي تدير تلك العصابات التكفيرية وتمولها وتدربها وتسلحها وتوصلها إلى السلطة كما في العديد من الدول العربية للحكم باسم الإسلام لكن الإسلام منهم براء فالإسلام دين محبة وتسامح دين وعفو ومغفرة والمسلم لا يقتل ولا يدمر ولا يخرب ولا يغتصب و لا يفجر لأنه مسلم يخاف الله.
هؤلاء المدعون للإسلام هم مدعون لكن الإسلام منهم.......

 هيثم أحمد
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   معركة ( القابون - برزة ) ام المعارك و ستتوج بالنصر
هذه المعركة الفاصلة ستحول مجرى الصراع ، هذا الثنائي المتلاصق ( برزة و القابون ) اهم نقطة ارتكاز للارهابيين و من هم خلفهم لعمل اي انجاز في دمشق ، و هذه المعركة هي معركة بابا عمرو الشام و لا مجال للتراجع او تخفيف القصف بل يجب ان يكون متزايد يوما عن يوم ، هذا الثنائي يجب ان يسقط و لا نفع من سقوط منطقة دون سقوط الثانية و هي بالنسبة لهم اهم من داريا ، لذا فإن سوية الاسناد الناري و القصف عليهما يجب ان تكون بسوية متزايدة يوميا عن يوم حتى سقوطهما الكامل لأن هذا سيؤدي لفوائد جمة حيث .. 1-سيتحرر الطريق للتل نهائيا و نريح مناطق مثل عش الورور و الضاحية 2-سيتوقف القنص لحد كبير و يتم تأمين طريق المحلق 3- سيصبح سقوط حي جوبر مؤكد لانه اصبح محاصر من الشمال و الشرق و الجنوب . 4- ستصبح اي عملية باتجاه حرستا او زملكا او عين ترما اسهل باعتبار ان الجيش مرتاح ان لا جيوب خلفه .. مؤكد ان هناك انفاق بين برزة و حرستا ، و بين القابون و جوبر و سيحاولون امدادهم بالاسلحة و الدعم ووظيفة الجيش ان يواصل عمليته الكبيرة باحترافية و يمنع اي دعم حتى السقوط الكامل كما حصل في القصير .. و يالله شدو الهمة و استمروا ن ما حصل اخر 4 ايام كتمهيد رائع و ادى لمقتل 100 مسلح على الاقل و لا مجال سوى الانتصار على اكبر و آخر بؤرتي ارهاب داخل دمشق منذ اكثر من سنتين ..
شد الهمة يا جيشنا  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz