Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 17:53:35
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
لاخيار إلا الانتصار.. بقلم: هيثم أحمد

دام برس:

قالها القائد الأسد نيابة عن كل السوريين هو صوتهم في مواجهة المؤامرة الكونية ، النصر ولا بديل عنه مع كل التقدير للمواقف الداعمة التي تقف إلى جانب  الحق والعدالة، ويبقى النصر هو الأساس للسوريين جميعا. فالحسم العسكري هو الحل ولا بديل عنه ثم الحوار الذي يعتبر تتويجاً للانتصار.
فكلما تمادت قوى الطغيان كلما تمادى الارهابيين التكفر يين ، وكلما سحقنا هؤلاء كلما ازداد الضغط علينا بتصريحات حول الأسلحة الكيمياوية أو ملفات أخرى .
هي الأحداث تعيد نفسها بأساليب مختلفة وللتذكير بالمجازر بحق المدنيين الآمنين واتهام الجيش بها كما في الحولة وغيرها هادفين من خلالها تحقيق تدخل انساني مترافقا مع جلسات مجلس الأمن الدولي هو ذات السيناريو يتكرر ولكن هذه المرة السلاح الكيمياوي وهذا الأخطر وسيسهم في احراج الدول الداعمة مثل  روسيا والصين . علما بأنهما تدركان بأن استخدامه قد تم يإيعاز أمريكي وامداد تركي وتنفيذ تكفيري . وعند الطلب السوري للتحقيق في استخدامه كان الرد ايجابيا لكن شرط أن يشمل كل المواقع السورية هادفين من ذلك تكرار سيناريو العراق بعد فشل تكرار السيناريو الليبي ، والمراقب للأحداث في سورية يجد أن كل نصر يحققه الجيش  العربي السوري وخصوصاً في المناطق المعول عليها من قبل المتآمرين في ريف دمشق والقصير وريف ادلب وحلب نلاحظ محاولات الضغط والتلويح بالسلاح الكيماوي وامتلاكهم أدلة استخدامه في أكثر من مكان دون التطرق لخان العسل
لكن الجميع وخصوصاً القوى الداعمة لسورية تدرك بأنها ورقة مفضوحة لاقيمة لها وهي مثلها مثل المجازر المرتكبة من قبل هؤلاء التكفيريين . هو ذات التسويق الأمريكي في الموافقة على مؤتمر جنيف2 أو مؤتمرللسلام لكن بدون الأسد أو.... هو موقف المعارضة الخارجية التي ترفض الحوار في ظل الأسد لأنها تدرك بأن لا قيمة لها في ظل الأسد ، وما دمنا نتحدث ويتحدثون عن الديمقراطية والمجتمع الديمقراطي الذي انتصر بوعي السوريين هم اليوم أكثر اصراراً وتمسكا  بقائدهم هم اليوم أحوج مايكونون إلى القائد الفذ بشار الأسد رئيساً ورمزاً هو شاب هادىء حازم وحاسم عصري متطور منفتح على الثقافات الأخرى ويسعى لمزيد من الحرية والديمقراطية حتى أكثر من طلابها . مؤمن بالعدالة و المساواة لمجتمع أسس فيه الجميع نتاجاً من صنع أيديهم ويحبونه بحقوق الأفراد وواجباتهم المدنية المرتبطة بها  بوجدانهم الديني ضمانة حريتهم الداخلية بتضافرهم الحي الذي يمنحهم القوة في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي . قد نكون أقل تطوراً لكن أغلبية المواطنين يتمتعون بمصير أكثر ازدهاراً .
إن ديمقراطية هؤلاء التكفيريين قد تركت لغرائزها الوحشية ، وهؤلاء ذاتهم لا يعرفون عن المجتمع إلا رذائله ومصائبه .
وفي الحديث عن الديمقراطية الأمريكية التي أراها خديعة لشعوب العالم قاطبة حتى للأمريكيين أنفسهم ففي أمريكا حزبان يتنافسان ويتناوبان على سدة الرئاسة وتوزيع الحقائب وهنا لا فرق بين ديمقراطي أو جمهوري كون السياسة قد رسمت من سنوات ولسنوات وماعلى الرئيس إلا التنفيذ إذاً أين تكمن الديمقراطية ؟! لكن على الأمريكان العودة  إلى كتاب  ألكسـي دوتوكفيل حــول الديمقراطية  الحقيقيـة في أمريكا  1835-1840وديمقراطية أمريكا اليوم ليست إلا استعمار بوجه ديمقراطي والأمثلة حاضرة تمتد من حروب البلقان مروراً في  أفغانستان و العراق وليبيا وسورية...
أم ان الفلتان الاجتماعي يعتبر في نظرهم ديمقراطية ، أم الرفاه الشعبي الذي مصدره دماء الشعوب ديمقراطيه ؟! أم السلاح الذري على هيروشيما وناغازاكي ديمقراطية؟! أم ديمقراطية آل سعود وحمد والخليج ؟! أم ديمقراطية لبنان الذي يتشكل من أحزاب مرتبطة بقوى خارجية تمدها بالمال والسلاح ؟! ولولا المقاومة والقوى التقدمية التي تقف معها  لتقسم لبنان إلى دويلات منذ زمن بعيد .
أم ديمقراطية الاردن الذي لا يمتلك حتى القرار ؟! لأن قراره ينبع من اسرائيل والسعودية اذا ً عن أية ديمقراطية يتحدثون وعن أي ربيع يبحثون ؟1 مرسي أو الغنوشي..... ؟!
وإذا دققنا في ذاتنا  سنجد بأننا سويسرا العرب لأننا نمتلك الحرية والديمقراطية نملك قرارنا ونبني وطننا بسواعدنا وندفع الظلم عنا والنصر قدرنا ، وواهم من يعتقد بأن نهزم فهناك عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من الشباب السوري من كل المدن السورية بلا استثناء ينتظرون اشارة من القيادة السورية للذود عنها مهما كلف الأمر من تضحيات . عودوا إلى التاريخ ستعرفون بأن سورية لم تهزم ولن تهزم لأنها مهد الحضارات ومنبع البطولات .

هيثم أحمد

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   بطاقة شكر
انه لشرف عظيم اْن اْقراْ اضافتك الرائعة كما اْنت اْستاذ عبد الرحمن
هيثم احمد  
  0000-00-00 00:00:00   رائع استاذ هيثم
نعم السوري الحقيقي والشريف لن ولم يهزم بل هو منتصر نعم أنا سوريّ وأحب بلدي بجانب سيارتي المركونة في الشارع قرب منزلي عجوز عنده حانوت يجلس به ولايبيع شيء وقفت قربه نتحدث عن الازمة قال إن السوريين تعلموا منذ فجر حضارتهم , مذ كانت بلادهم مهد الديانات السماوية , مذ وقفوا وحدهم حاملي لواء العروبة , مذ معركة ميسلون , مذ حرروا أرضهم , مذ صنعوا نهضتهم وحريتهم , مذ كانوا عرضة للمؤامرات أن يستخدموا كل ما منحهم إياه الخالق العظيم فالسوري يرى بعينيه ليختار طريقه ويسمع بأذنيه ليميز بين الحق والباطل ويستخدم كلتا يديه فيد للسلاح ويد للقلم ويستخدم رجليه ليصعد إلى قمة المجد فلاحظت أن الرجل يرفع يده عن عينه و أن هناك دمعتين سقطتا منهما فاقتربت منه وقلت له لما تبكي فقال . . . ما هما إلا دمعتين . . . دمعة فخر أنني سوريّ . . . و دمعة على وطني الذي كدت أضيعه
عبد الرحمن تيشوري  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz