في ظل محاولة عدد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المشبوهة تشويه حقيقة العدوان على حفل تخرج طلاب الكلية الحربية بحمص في سورية تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي حول حقيقة ما جرى من خلال توضيح ماجرى بالمعلومات والتحليل وفيما يلي أبرز ماجاء في حديثه ..
- تعقيباً على ما يقال حول حقيقة العدوان على الكلية الحربية بحمص في سورية.
- يقال إن وزير الدفاع السوري قد غادر الاحتفال قبل نهايته بحدود ٢١ دقيقة وهذا الكلام غير دقيق لأن وزير الدفاع بقي حتى إنتهاء الاحتفال الرسمي وتم رمي القبعات كما جرت العادة في مثل هذه الاحتفالات وبدء الأهالي بإلتقاط الصور التذكارية مع أبناءهم قبل أن ينفذ العدوان.
- الصور تظهر وكذلك مقاطع الفيديو تظهر حقيقة ماجرى وتظهر حقيقة ما نتحدث عنه بأن وزير الدفاع لم يغادر قبل إنتهاء مراسم الاحتفال وبأنه لايوجد أي معلومات أمنية عن تنفيذ العدوان.
- النقطة الثانية قيل أن بعض الأشخاص الذين كانوا في الاحتفال قد أخبروا الحضور بأن لا يخافوا من وجود المسيرات في الأجواء كونها موجودة لتأمين الحماية وهذا الكلام غير دقيق وغير صحيح ولايوجد أي شيء يثبت هذا الكلام بل هو كلام صادر عن صفحات مشبوهة تريد تشويه حقيقة ماجرى.
- بالطبع نحن نعلم بأن الدولة السورية هي من تحمي الأجواء وهناك أنظمة دفاع جوي وهناك الكثير من الأدلة لما نتحدث عنه.
- النقطة الثالثة تتلخص بأن الأقمار الصناعية وأنظمة الرادار أكدت مبدئيا بأن المسيرات أتت من جهة الشمال السوري والمعلومات تؤكد رصد إطلاق طائرة مسيرة من مناطق سيطرة الحزب التركستاني قبل إنتهاء الاحتفال في الكلية الحربية بحمص.
- الحزب التركستاني يمتلك هذه المسيرات وتؤكد المعلومات بأنه قبل حوالي ثلاثة أشهر تم تسليم فصيلين إرهابيين قطع متطورة من قبل فرنسا.
- رغم ماجرى ورغم هذه الفجيعة ورغم العدوان مازال البعض يقول أنه لا يوجد هناك إرهاب ولايوجد هناك إرهابيين ولايوجد مهابط طائرات مسيرة في قاعدة التنف وغيرها.
- مازال البعض يحاول تهوين الوضع القائم في سورية وللأسف أن البعض عندما كانت حمص تلملم جراحها كان البعض يتلقى الاتصالات من أشخاص خارجيين.