تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي في رسالة إعلامية عبر موقع فيسبوك حول حقيقة الاتصالات الخارجية مع الشيخ الهجري في السويداء والهدف الحقيقي منها وفيما يلي أبرز ماجاء في رسالته الاعلامية..
- البعض يسأل عن دلالات الاتصالات الخارجية التي تجري مع الشيخ الهجري في السويداء طبعا هذه الاتصالات تأتي بعد زيارته مؤخراً لقاعدة التنف في أول لقاء مع الجانب الأمريكي.
- هذه الاتصالات تؤكد ما تحدثنا عنه أولاً بأن الحراك في السويداء يأتي ضمن خطة خارجية.
- ثانياً الاتصالات تجري على مراحل بداية أمريكية ثم بريطانية إضافة لاتصالات من جهات أخرى سنتحدث عنها لاحقاُ.
- تؤكد المعلومات بأن الشيخ الهجري حصل على مبالغ مالية بعد زيارته لقاعدة التنف من الجانب الأمريكي بهدف التحريض ومن أجل القيام بخطوات تصعيدية داخل السويداء.
- الاتصالات الحالية لها الكثير من الدلالات أولاً في داخل السويداء لإظهار الدعم الذي تتلقاه هذه الشخصيات وأن هناك اهتمام بها وبالتالي تحريك الشارع بشكل أكبر
- ثانياً نحن نتحدث بعد مرور قرابة الأربعين يوماً على هذا الحراك دون تحقيق أي هدف له.
- الهدف هو استمرار هذه المظاهرات ورفه وتيرتها إضافة إلى تحريك بعض المحافظات الأخرى وتحريك الجماهير أكثر وهذه الأهداف لم تتحق وبالتالي تأتي الاتصالات الخارجية للشيخ الهجري لدعمه.
- الأموال التي دفعت جزء منها تم تخصيصه لعمليات نقل المتظاهرين بين المدن إضافة لدفع أموال لإطعام المتظاهرين وتجهيز اليافطات وكل ذلك لم يحقق الأهداف المطلوبة.
- بعد فشل كل المحاولات لتحقيق الأهداف خلال الأربعين يوماً الماضية سنكون أمام مهلة عشرون يوماً ستكون الأخطر حيث سيكون هماك محاولات تصعيد أمني وايجاد بعض الاصطرابات الأمنية بهدف تحقيق شيء في المنطقة وايجاد أوراق للضغط في المنطقة.
- ستتصاعد الاتصالات وكذلك الأمر بالنسبة للأحداث وكذلك سنتحدث في المراحل القادمة عن طبيعة الوفود التي ستزور السويداء لاحقاً.
