دام برس:
الخيانة كما وردت في القرآن الكريم هي خيانة الأنفس و تقديري هي بداية لخيانة الأوطان و الدول و الشعب و الجيش , قال الله تعالى )) إن الله لا يحب الخائنين )) و قال في سورة أخرى (( إن الله لا يحب كل خوان كفور )) أي قرن الله تعالى الخيانة بالكفر و هنا أقول أن الخائن ليس مرتد فقط و كافر بل يجب أن يقتل فورا لأن كل من يتعاون مع أعداء الوطن هو خائن بلا شك و يجب أن يعدم فورا و هنا أدعو كل المثقفين السوريين و الاعلاميين و رجال الدين و الدعاة و الوعاظ إلى اعتبار الخيانة أعظم جرما و إنزال أقصى العقوبات بالخونة عبر تعديل جميع التشريعات السورية لجهة هذا الموضوع.
توسيع مفهوم الخيانة ليشمل حالة الفساد الإداري و الإهمال الوظيفي
وحدة أبناء الأمة أقوى من صواريخ SS300
إن وحدة السوريين لاسيما الجيش كانت أقوى من الصواريخ و العتاد و السلاح الكيماوي و كل شيء لذا لابد من تحصين قوة الناس المعنوية ضد كل تحريض و ضد كل إعلام كاذب مغرض مفبرك
و قد بدا ذلك جليا واضحا في وقوف شعب سورية الطيب وراء القيادة الشريفة لهذا الوطن العظيم – وراء الرئيس الأسد – لأن السوريين يعرفون أن هذا القائد وفي ومخلص ووطني
لكن بالمقابل على القيادة أن تسهر على أحوال المواطنين وتحارب الفساد و الإهمال الوظيفي و تضع كل رجل كفؤ في مكانه الطبيعي و ابعاد كل مسؤول فاسد لأن ذلك يضرب الوحدة الوطنية ويعطي حجة لبعض ضعاف النفوس لسلوك طريق الخيانة
لذلك أقول أن زعزعة الثقة بالقيادة الوطنية المخلصة هي من أبواب الخيانة و كل من يفعل ذلك هو خائن
و ما المعركة التي تدور اليوم في سورية و على أرضها إلا معركة بين قوى الخير/ سورية و شعبها و جيشها وقائدها و من يدعمه إيران – روسيا- الصين – الهند / وقوى الشر / أمريكا و اسرائيل و أمراء الخليج امراء الدم والكذب لاسيما بندر و أدوات اجرامهم الخائنين في داخل سورية .
سورية ستنتصر باذن الله لان الحق معها والله حق وهو قوة عدل مطلقة
عندما نخلص جميعا للوطن و تصحو ضمائرنا و يقوم كل منا بدوره عندها سيأتي نصر الله لأن الله آنذاك هو من يتولى الدفاع عن الأهل و الأوطان
كل جهد وظيفي هو عمل وطني و كل عمل فني أو رياضي أو علمي هو من أجل الوطن
إذا لندرك أن الإخلاص للوطن و أهله و دستوره و علمه و جيشه وقائده هو سلاح قوي جدا يضاف إلى القوة العسكرية و الاقتصادية و من هنا كانت الخيانة سلاح هدام للوطن.