دام برس :
يزور وفد مكتب الإنتربول الوطني الروسي دمشق في هذا الأسبوع، لبحث سبل التعاون مع الجانب السوري، ودعم دمشق في استعادة آثارها المنهوبة إبان الحرب.
وأكد رومان غوردينكو رئيس مكتب الإنتربول الروسي استعداد مكتبه لمساعدة الجانب السوري في البحث عن التحف الأثرية والثقافية السورية المسروقة واسترجاعها ما أمكن، أينما كانت في العالم.
وأشار غوردينكو الذي يترأس الوفد، إلى وجود أنظمة جرد خاصة وبنك معلومات لدى الإنتربول لتتبع الممتلكات الثقافية والأثرية المسروقة.
وأضاف أن الأمانة العامة للإنتربول في مدينة ليون الفرنسية، تدير بنك المعلومات هذا وتتفاعل مع المتاحف ودور المزادات العلنية.
وقال: "تتوفر لدى روسيا خبرة العثور على التحف الثقافية المسروقة واكتشافها باستخدام وسائل الإنتربول هذه، ونحن على استعداد لتقديم هذه الخبرة للجانب السوري. مهمة السوريين الرئيسية في هذا المجال، الكشف في الوقت المناسب عن واقعة السرقة والإعلان عنها... ويجب وضع هذه المعلومات في بنك البيانات، أي في منظومة الجرد الخاصة بالممتلكات الثقافية المسروقة، ليتم تعقبها وتحديد أمكان القطع الأثرية في العالم، وقنوات تهريبها".
2018-12-23 01:19:07 | ليس الآثار أهم من البشر |
صحيح الآثار جزء من التاريخ ولكن قبل سرقة الآثار قام عملاء أردوغان بإحتلال حلب تقريبا سنة 2013 وإستولوا على الآثار والكثير من متعلقات تعود لأبرشية حلب وهجروا وإختطفوا الكثير من المسيحيين ولم أسمع لحد اليوم ماذا جرى لهم ولماذا لم يناقش الموضوع الخاض بإطلاق سراح المختطفين اللذين تم إجبار البعض منهم على العيش في تركيا واللذين رقضوا تم قتلهم. فعلى كلاب المعارضة ووالي أمرهم إعطاء كشف بأسماء المختطفين وأماكن تواجدهم . العالم كله إنقلب رأسا على عقب بسبب خاشقجي ولا أحد يهتم بمصير المختطفين وخصوصا حلب. يا أردوغان المجرم أطلق صراح المختطفين اللذين إختطفتهم فصائلك الحليفة. حقيقتا هذا الإنسان أنجس من هتلر . يجب مناقشة موضوع المختطفين أليس لهم الحق بكل مايكفل لهم الدستور من حريات ؟ الإختطاف والسرقة جريمتان قذرة سيحاسب عليها البشر أشد حساب . الله كريم. | |
نوفل |