دام برس:

برعاية المهندس بشر يازجي وزير السياحة ومطرانية حلب المارونية أقيم اليوم حفل موسيقي كلاسيكي يجمع مدينتي حلب ودمشق بالتعاون بين جوقة "ناريكاستي" من مدينة حلب بقيادة المايسترو الأب إلياس جانجي وأوركسترا دمشق بقيادة المدير الفني محمد زغلول في كنيسة الموارنة –  ساحة فرحات بمدينة حلب يحييه ما يزيد عن السبعين موسيقياً وإقبال كبير من المجتمع المحلي.

بين باسم الخطيب مدير سياحة حلب أن هذه الأمسية تـاتي ضمن إطار ترشيح مدينة حلب مدينة مبدعة في الموسيقا ولتعبر عن انتصار عودة الحياة إلى مدينة حلب وهذا العمل في مدينة حلب هو الأول بعد تحرير المدينة من رجس الإرهاب على أيدي بواسل الجيش العربي السوري.

وأكد الأب جانجي مدير الفرقة أنه بعد الحرب والتدمير الكبير لكثير من القيم ها هنا شباب سورية يسعون إلى تقديم الفن الصعب والملتزم بلغة تضاهي الغرب مؤكداً أن هدف الحفل هو إظهار الرقي والحضور الثقافي المهم الذي يجمع عشاق الموسيقا في سورية .

وأضاف الأب جانجي أن الأمسية اليوم هي خطاب السوريين يتعدى الخطاب الديني التكفيري ليرتقي بالإنسان سويعات.. وتبدأ القلوب بالتوقف.. الأنفاس تلهث.. الحناجر تعلو والعالم يصغي.. قد ينتحب.. وقد يرنم.. وقد يضحك.. وأحيانا قد يغضب.. ستجتمع مشاعر البشر.. لتلتفت على موسيقا موتزارت.. لا تستغربوا إذا شاهدتم.. موتزارت يتجول بينكم.. كل ما عليكم أن تستمعوا وترحبوا وقبل كل شي تشجعوا إنها حلب ..

متابعة وتأطيرا لفعاليات ملتقى الاستثمار السوري الذي أقيم برعاية المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء

عقد المهندس بشر يازجي وزير السياحة اجتماعا بحضور الدكتور سامر خليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والدكتور عماد صابوني رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والدكتورة إيناس الأموي رئيس هيئة الاستثمارات ورؤساء اتحادات غرف السياحة والزراعة والحرفيين وذلك للبدء باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل الاستثمارات في جميع القطاعات وتعافي الاقتصاد الوطني.

حيث أكد السيد وزير السياحة على تنفيذ توصيات ومقترحات ملتقى الاستثمار والاستمرار بمتابعة وتقديم التسهيلات للمستثمرين المتعثرين والمتضررين والمشاريع الإستراتيجية القائمة وفق معايير محددة بالإضافة لإقامة ورشات عمل في المحافظات خاصة بالاستثمار و ترجمة المشاريع والتعاون مع السفارات ومجالس رجال الأعمال ووضع خطة وبرنامج إعلامي متكامل للترويج لها.

ومن جهته بين وزير الاقتصاد أهمية المشاريع الاستثمارية بعد تعافي القطاعات الصناعية، السياحية، الزراعية، الاقتصادية معلنا جاهزية الوزارة لتقديم كل ما يلزم لتصويب هذه المشاريع وتقديم التسهيلات والإعفاءات لتفعيل العملية الإنتاجية.