دام برس - نور قاسم :
برعاية وزارة الثقافة تم افتتاح معرض سورية الدولي الرابع عشر للكاريكاتور بعنوان " الموسيقا حياة " في قاعة المعرض بدار الأوبرا، ويستمر حتى 21 آذار 2018، الساعة الخامسة مساء":
شارك في هذا المعرض 400 فنان من حوالي 80 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وتم عرض 61 لوحة من أصل 1200 لوحة كاريكاتورية للعرض.
في بداية الافتتاح تم عرض فلم قصير بعنوان "الموسيقا حياة" ثم تم تكريم الفائزين في المعرض.
الفائزون هم: الجائزة الأولى للوحة الفنان آرش فروغي المشارك من إيران، الجائزة الثانية للوحة الفنان فلاديمير سيميرينكو المشارك من روسيا، الجائزة الثالثة للفنان موفق فرزات الكويت.
وجوائز خاصة لكل من الفنان والتر توسكانو مشارك من البيرو، الفنان علي الصميخ من البحرين، الفنان جورج باليس من اليونان، الفنان خياوغيانغ من الصين، الفنان مرهف يوسف من سورية، الفنان ايفاليو تسفيتكوف من بلغاريا والفنان إيميليو إيسكا من إيطاليا.
وفي تصريح صحفي للفنان رائد خليل مدير معرض سورية الدولي للكاريكاتور قال: "هذا المعرض يقام منذ عام 2005 بشكل سنوي، ونهدف من خلال هذا المهرجان اكتشاف مواهب جديدة للكاريكاتور وأيضاً استقطاب الفنانين العالميين للمشاركة في سورية".
ولفت خليل أن عدد المشاركين أكثر من 400 فنان من 72 دولة وتم اختيار 61 لوحة من أصل 1200 لوحة.
بدوره الفنان موفق مخوّل عضو لجنة تحكيم أشار إلى أن الكاريكاتور يساعد على إزالة الحاجز بين المسؤول والمواطن، ففن الكاريكاتور لا يعرف أي تابو ومهمته التخفيف من قدسية الناس ومقدساتهم وتابع:" هنالك تراجع في فن الكاريكاتور بالمقارنة مع أيام الثلاثينيات والأربعينيات، وكان هنالك مجلات خاصة للكاريكاتور".
من جهته الفنان سعد القاسم أحد أعضاء لجنة التحكيم لفت إلى أن أهمية هذا المعرض تكمن بالدرجة الأولى لرؤية تجارب الكاريكاتور في العالم.
ولفت القاسم بأن فن الكاريكاتور يعطي فكرة لكيفية النظر إلى أي موضوع بزوايا مختلفة ساخرة ومتنوعة، مشيراً أن عدد أعضاء لجنة التحكيم حوالي خمسة والأعضاء متبدلون كل عام.
من جانبها الإعلامية هدباء العلي قالت: "هذا المعرض هام جداً وهدفه استقطاب أسماء كبيرة من فنانين الكاريكاتور، هذا الفن الذي لم يأخذ حقه في الواقع".
وأشارت العلي أن ميزة هذا الفن بأنه يرتبط باللحظة الراهنة مما يجعل الفنان على تماس مباشر للواقع في مراقبته لهم.
من جهتها الإعلامية بيلسان أحمد قالت:" الذي لمسته من خلال هذا المعرض أننا كافة الدول لدينا نفس المعاناة والوجع، وأتمنى دائماً إقامة مثل هذه المعارض التي نشعر من خلالها أن سورية عادت لألقها".
ولفتت أحمد أن مجرد وجود لوحات الفنانين الأجانب أمر مفرح ودليل على أنهم مهتمين بسورية ويريدون إيصال فكرة داخل سورية حتى وإن لم يكونوا موجودين.