دام برس - نور قاسم :
أقامت الهيئة العامة للكتاب في وزارة الثقافة اليوم مؤتمراً للإعلان عن إطلاق جوائزها للعام 2018، وهي: جائزة حنّا مينا للرواية العربية، جائزة سامي الدروبي للترجمة، جائزة عمر أبو ريشة للقصيدة، جائزة القصة القصيرة الموجّهة للطفل وجائزة ممتاز البحرة لفن اللوحة الموجّهة للطفل.
وفي تصريح صحفي لمدير الهيئة العامة للكتاب الدكتور ثائر زين الدين قال: "كما تعلمون في العام الماضي تم إطلاق جائزة حنا مينا للرواية وجائزة الدكتور عمر أبو ريشة للشعر العربي، وقد لاقت هذه الجوائز نجاحاً جميلاً وفاز بمراتبها أدباء مهمين وكبار والآن تُطبع أعمالهم في مطبعة وزارة الثقافة".
لفت د. زين الدين إلى إطلاق وزارة الثقافة جائزتين جديدتين لهذا العام هما جائزة ممتاز البحرة للرسوم الموجّهة للطفل وجائزة القصة القصيرة المكتوبة للطفل، موجّهّاً الدعوة للأدباء للمشاركة في هاتين الجائزتين.
بدوره مدير مديرية الترجمة الدكتور حسام الدين خضور قال: "في هذه الندوة نوهّنا عن الندوة الوطنية للترجمة التي سنعلن عنها في مؤتمر صحفي قريباً".
ولفت د. خضور أن الجوائز في أي بلد تنشّط الحالة الثقافية في البلد، مشيراً إلى جائزة سامي دروبي التي تعطي جائزة لأهم عمل مترجم في شتّى ميادين المعرفة للترجمات.
وأكد د. خضور أن هذه الجائزة تعبّر عن اهتمام الدولة بنشاطات الترجمة، وتعبّر ثانياً عن الاهتمام بالترجمة.
وأضاف د.خضور قائلاً: "نأمل أن تنشّط هذه الجائزة عمل الترجمة في البلد لأهميتها وضرورة ها لأي تطوير بشتّى ميادين المعرفة".
من جهته مدير مديرية منشورات الطفل د. جمال أبو سمرة أشار إلى وجود حصة مبرمجة وللطفل حصة كبيرة من الجوائز في الهيئة العامة للكتاب وفي وزارة الثقافة على المستوى الوطني".
وعن أهمية هذه المسابقات قال: "تنطلق أهميتها في أن نلفت عناية الأدباء في سورية أن الطفل يستحق اهتمامكم، فأدب الطفل مازال يحبو في سورية بالرغم من تطوره في عدد من الدول العربية، وعدد المشاركات يُعد على الأصابع لذلك نحن بحاجة إلى مشاركات جديدة".
بدوره مدير مديرية التأليف في الهيئة السيد أيمن الحسن قال:" نحن نتمنى في الهيئة أن نتوسع أكثر في مسألة الجوائز المقدّمة للأنواع الأدبية، فنحن منذ السنة الماضية في عام 2017 بدأنا بجائزة الرواية العربية باسم الكاتب السوري الكبير حنا مينا التي فاز بها مجموعة من الكتّاب وهذه السنة نفتح الأبواب أيضاً لجائزة حنا مينا للقصة القصيرة والمسرح".
وعن مديرية التأليف قال:" نحن على استعداد لاستقبال أي مخطوط من أي نوع أدبي أو ثقافي أو فكري، فنحن نُعنى بالمسائل الفكرية والسياسية والدراسات لأننا بحاجة لهذه الخطوة ليكون هناك حالة رقي بالدراسات المقدّمة في هذا المجال".