دام برس - نور قاسم :
برعاية وزير الثقافة السيد محمد الاحمد أقيمت ندوة لاستذكار القاص عبد الله عبد بعنوان "القاص المنسي عبد الله عبد" الذي قدَّم إرثاً أدبياً لسورية وإن كان قد رحل مبكرا عن الدنيا عن عمر الـ(٤٧).
مدير الندوة ومعدّها د.اسماعيل مروة تحدث عن تأثير التراث على قصص عبد الله عبد، وبحث حول الطفولة في قصص عبد الله عبد للكاتب حسن م يوسف وقد قرأت البحث السيدة مها الخوري، ود.عاطف بطرس حاضَر في الندوة ببحث بعنوان عبد الله عبد من القصة القصيرة إلى الراوية.
وفي تصريح لمستشار وزير الثقافة السيد نزيه الخوري قال لدام برس : "الندوة اليوم تناولت الأديب عبد الله عبد وهو من القاصين السوريين المنسيين لأنه مات في ريعان الشباب وقد توفي بعمر ال٥٠، هو من الأدباء الذين كتبوا في مجال الطفولة بوقت مبكر" وأشار الخوري إلى أهمية هذه الندوات التي تسلط الضوء على أدباء سوريين قدَّموا للمكتبة العربيه الكثير من الانجازات.
بدوره السيد سمير مطرود معاون مدير مكتبة الأسد قال: "نحن في أمس الحاجة لاستذكار كافة المبدعين الذين رحلوا ذات يوم ولم يضاء على حياتهم ومنجزهم الابداعي، وكانت هذه الندوة ثرية بالمحاضرين الذين عرفونا عليه".
بدوره د.اسماعيل مروة مدير النّدوة ومحاضِر فيها قال: "اليوم الحلقة الاخيرة لهذا الموسم لمشروع ثقافي دام على مدى عام كامل، وقد دعم وزير الثقافة هذا المشروع مشكورا، وشخصية اليوم مهمة جدا ، فالأديب عبد الله عبد كتب في ميدان الأطفال والكبار والرواية ولكن بما يخص ميدان الطفل هو أكثر من برع بين الكتاب السوريين في الكتابة للطفل ومجاراته، وخاصة أن عبد الله عبد ينتمي لمجتمع بسيط وعاش حياته يدافع عن المهمشين والأطفال والمرأة والحق والحرية والعدالة"
من جانبه د.عاطف بطرس من المحاضرين في الندوة قال: "أهم ما يميز عبد الله عبد ككاتب أولا تكوينه المعرفي والثقافي وانتماءه الاجتماعي، وأيضا ما ميزه هو حرصه على استخدام بنية القصة بتوازن، وأهم ما كتبه في القصة القصيرة قصته الخالدة الرجل والعربة عن مجموعة مات البنفسج وقصة البغل عن مجموعة النجوم، إضافة إلى أن له رواية واحدة باسم الرأس والجدار".