دام برس :
قام السيد وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد مساء اليوم 2/7/2017 بزيارة للروائي السوري الكبير الأستاذ حنا مينة "كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين" من أجل الاطمئنان على صحته، حاملا له تحيات العاملين في وزارة الثقافة والكتاب والأدباء السوريين. وقام كذلك بزيارة الإعلامي الكبير ومدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الأسبق ومستشار وزارة الثقافة لسنوات عديدة الأستاذ فؤاد بلاط واطلع على وضعه الصحي واطمئن إلى أنه يتماثل للشفاء.

وبعد الزيارتين صرح السيد الوزير قائلا إنه من واجب الدولة عموما ووزارة الثقافة خصوصا أن تولي عناية فائقة بمبدعيها، كتابا وأدباء وفنانين، لأنهم هم من يعكس الوجه الحضاري لسورية ولعراقة ثقافتها وتاريخها. وأردف السيد الوزير: لا تتطور الأمم ولا تزدهر إلا بقدر ما تهتم بعلمائها ومبدعيها ومثقفيها. هذه حقيقة نعرفها جميعا ولا يمكن نكرانها. إذ لا يمكن لأي دولة أن تكون قوية إذا كانت ثقافتها ضعيفة. ليس من الضروري أن تمتلك هذه الدولة أسلحة ذرية أو صناعة ثقيلة أو نفطاً كي تكون قوية. يكفي أن يكون لديها أبناء مخلصون قادرون على الابتكار والإبداع كي تشق طريقها إلى صدارة الأمم.

وقال أيضا: الثقافة هي ما يساعدنا على تخطي الصعاب ومواجهة المحن في الأزمنة الصعبة كزمننا هذا. إن سوريا تصمد وتنتصر بفضل جيشها وقائدها وأبنائها الصامدين المدافعين عنها، وهي تصمد وتنتصر أيضا بفضل ثقافتها العريقة وحضارتها الممتدة في التاريخ، وبفضل أدبائها وكتابها وفنانيها المبدعين.