دام برس - علا الشنبور :

برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبدعم من الشركات الإقتصادية والفعاليات الوطنية، نظمت زركشة للمؤتمرات والمعارض الإحتفالية الثالثة لليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية،في قاعة المؤتمرات "رضا سعيد" بجامعة دمشق.

الأستاذ راكان ابراهيم معاون وزير الشؤون الإجتماعية والعمل أكد بأن: الوزارة  تلعب دوراً مهماً في نشر ثقافة الصحة والسلامة المهنية، ففي قانون البنية التشريعية الموجودة وفيما يتعلق بتوفير مفتشين الذين تسميهم وزارة الشؤون ،فهذا لايكفي وإنما يجب ان يكون هناك تثقيف سواءً كان متعلق بالمفتشين أنفسهم أو كان تثيقف للعمال وأصحاب العمل فينقصهم هذه الثقافة والخبرة، هذا من جانب أم من جانب آخر فيجب وضع سياسة استراتيجية للصحة والسلامة المهنية لإضافة العديد من الورشات والدورات،فالوزارة الداعمة للمؤسسة العامة للتأمينات الأجتماعية فيما يتعلق في هذا السياق،وعن الإجراءات التي تتخذها الوزارة خلال هذه الفترة قامت بتعديل قانون التأمينات الاجتماعية، وإدراك الناقص منها،والنصوص الغامضة وإصدار التعليمات التي صدرت بقانون رقم 28، والقانون رقم 17 عام 2010.

وهناك لجنة وطنية للصحة والسلامة المهنية تشارك فيها منظمات وجهات رسمية.

وفي لقاء مع مدير زركشة للمؤتمرات والمعارض الأستاذ علاء الدين سلطان أكد على مواظبة زركشة لتنظيم هذه الاحتفالية للسنة الثالثة على التوالي في سورية إيماناً وقدسية لسلامة المواطن السوري الذي صنع تاريخاً عظيماً وأبدع حضارة إنسانية فريدة وأضاف سلطان "تنعقد الاحتفالية الثالثة باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية هذا العام بتاريخ 11 أيار 2017 في قاعة المؤتمرات بجامعة دمشق وبرعاية السيدة ريمه قادري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل تحت شعار أمثلة جمع واستخدام بيانات السلامة والصحة المهنية تعزيزاً لثقافة الوقاية .  واخترنا عنواناً ترويجياً للاحتفالية " سلامتك بتهمنا "

ونرى أن المورد البشري هو أهم مدخلات وعوامل الانتاج والحفاظ عليه أمر على غاية الأهمية ولذا تهتم الصناعة والصناعيون بالمحافظة على سلامة وصحة العاملين وذلك بتطبيق أساليب الحماية والوقاية المختلفة من وقايات هندسية على خطوط الانتاج الى تدابير إدارية واجراءات تتصدى لمخاطر بيئة العمل إلى وسائل الحماية الشخصية للعمال .
إن الحفاظ على حياة وصحة العاملين واجب انساني واخلاقي كما انه واجب قانوني ، اذ إن قانون العمل السوري يحتم وجود لجان السلامة والصحة المهنية في المؤسسات.

وفي لقاء مع الاستاذ مازن مذيع في فرح أف ام الراعي الإذاعي الحصري للمؤتمر، قال: موضوع السلامة المهنية من المواضيع جداً مهمة التي يجب أن تؤخذ بعين

الاعتبار،فإحصائيات الأمم المتحدة تقول أن موضوع السلامة المهنية من أولويات المواضيع وهناك ارقام تقول أن 6300 شخص يومياً حول العالم يفقدون حياتهم جراء إصابات العمل بالإضافة إلى 370 مليون إصابة تتعلق بنوع وطبيعة العمل ، والفعالية اليوم مهمة بالقدر الذي تستطيع فيه تثقيف المجتمع العامل بموضوع السلامة المهنية خلال مرحلة إعمار سورية.

وفي لقاء مع المنسق الإعلامي فراس قصقص، أكد على الاستمرار بجهود الارتقاء بالأبحاث والخدمات لتطوير أداء السلامة والصحة المهنية في المؤسسات والشركات السورية.

وقد أعدت زركشة برنامج عمل مميز للإحتفالية يتضمن عدة كلمات لراعي الإحتفالية وغرفة صناعة دمشق وريفها والاتحاد العام لنقابات العمال وتكريم للشركات الإقتصادية الوطنية الراعية وجلسات لمحاضرين متخصصين من شركات القطاع العام والخاص في سورية سيعرضون من خلالها تجربة السلامة والصحة المهنية في قطاعاتهم .

وفي لقاء مع الدكتور محمد عدنان عطفة المستشار العلمي لمجموعة مدار سورية للكيماويات رئيس اللجنة التحضيرية للإحتفالية قال: في الحقيقة

تكمن اهمية الصحة والسلامة المهنية في محافظتيها على رأس المال البشري وهو أهم مدخلات الصناعة على الإطلاق فالصناعة تحتاج إلى ألالات ومواد أولية وطاقة ولكن الأهم من كل هذا هو الكادر البشري العامل وبالتالي يجب ان نهتم برأس المال البشري من خلال المحافظة على صحته وسلامته ووقايته من اي إصابة أثناء العمل والأمراض المهنية ولهذا السبب أقيم هذا المؤتمر السنوي.

وفي لقاء مع الدكتور أحمد خير السعدي رئيس مجلس الإدارة في المركز السوري للسلامة المهنية.قال : من المهم ان تضاف جميع الجهود في هذا المجال كالحكومة والقطاع العمالي ووزارة الشؤون الاجتماعية، ومن واجبنا نحن أن ندعو إلى تطبيق التشريعات للوصول إلى عدد إصابة 0 في سورية فكلما زاد الاهتمام بموضوع ثقافة الصحة المهنية كلما كلن العامل في وضع أمن اكثر، ومن ثم نكون قادرين على إعادة إعمار سورية بدون حوادث وإصابات ويجب على الإعلام مساعدتنا لنشر هذه الثقافة بشكل أكبر.