دام برس:
أكد وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد بان أهمية استعادة مدينة تدمر تأتي من المكانة التاريخية والحضارية للمدينة, وتمثل ضربة قاصمة جديدة لتنظيم داعش الإرهابي.
وتابع السيد وزير الثقافة بأن محاولة التنظيمات الإرهابية لاحتلال تدمر هي خطوة يائسة بامتياز لمحو ذاكرة شعب وإرث حضارة, وعملية تحرير المدينة الأثرية تمت بمهنية عالية جنبتها المزيد من الأضرار.
ووجه وزير الثقافة المختصين في المديرية العامة للآثار والمتاحف من مهندسين وآثاريين لتقييم الأضرار ووضع تصور لإعادة تأهيل ما تضرر, بالتعاون مع الجهات الوطنية والمنظمات الدولية الأخرى وعلى رأسها اليونسكو.وطالب من العاملين في قطاع الآثار والجهات الأخرى في وزارة الثقافة توقير كافة الإمكانيات المتاحة خدمةً لهذه المدينة العريقة وإعادتها إلى ألقها السابق.