دام برس-سلافة اسخية:
قام الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة بزيارة لمستشفى المواساة للاطمئنان على الجرحى الذين استهدفوا بقذيفة غدر من المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء مشاركتهن و حضورهم لمهرجان قوس قزح في دار الأوبرا.
أكد السيد وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد إن استهداف دار الأوبرا للثقافة والفنون التي كانت تقدم مهرجان قوس قزح لجميع أطياف الشعب السوري وبحضور ألف شخص ليست إلا حقداً من الإرهابيين الذين لا يضمرون سوى الشر لهذا الوطن الغالي الذي يقدم التضحيات الواحدة تلو الأخرى منذ خمسة سنوات وأضاف قائلاً : إن زيارتي للأصدقاء الذين استهدفوا اليوم هي للاطمئنان عليهم وهم الذين حضروا من القامشلي بالأمس ليقدموا الفرحة والخير والجمال, و الحمدلله إصابتهم خفيفة باستثناء حالتين يلزمهما المزيد من المتابعة.
وأضاف السيد الوزير إن سورية العظيمة تُستهدف بحقد وغدر من الفكر الإرهابي التكفيري وترد بالثقافة والموسيقى والجمال وستبقى سورية صامدة بثقافتها وأبنائها ولنا الغخر في سورية أن نصاب ونحن نقدم هذه الثقافة والسعادة لمن حولنا،ونحن بدورنا كوزارة الثقافة سنقوم دائما بتقديم العروض الثقافية الفنية لان سورية لم تتعرض إلى هذه الحرب إلا لأنها تملك التاريخ المجيد والثقافة والحضارة ودائماً قدر الأمم العريقة أن تمتحن.
وبدورها مديرة فرقة بارمايا للثقافة والفنون السريانية رامثا شمعون قالت : أتينا من القامشلي لنشارك في مهرجان قوس قزح وتعرضنا للإصابة أثناء دخولنا دار الأوبرا لنقدم حضارة وثقافة عمرها ستة ألاف عام، و نحن اليوم خمسة وسبعون عضو بالفرقة تدربنا على العرض لمدة ستة أشهر وكانت الفرحة تغمرنا ولن نقف عند هذه الحادثة وسنشارك غداً ان شاء الله وهذه الحادثة التي أصابتنا زادت من إصرارنا وعزيمتنا لتقديم الأكثر.