دام برس - ماروت صوفي :

أقامت كل من وزارتي السياحة والثقافة مؤتمراً صحفياً للفنان اللبناني غبريل عبد النور في فندق داما روز بدمشق ، حيث ركز الفنان عبد النور على مدينة حلب وأهميتها التي قال إنها ليست حكراً على السوريين وحسب ، حلب فخر العالم أجمع ، لدي العديد من الامسيات التي قدمتها بحلب وكلما ذهبت كان يملكني شعور بأني ذاهب إلى نجاح كبير ، وابدى اعجبه الكبير بالقدود الحلبية والتي سيقدمها لأول مرة في حفلة يوم الأحد بقصر العظم رغم أنه قدم أهم الاعمال الابرالية التي حملت مدى واسع للصوت إلا أنه شعر أن غناءه  للقدود امتحان كبير وعبر عن سعادته لما سيقدمه منها .

وأعرب عن حزنه الشديد لما حصل لحلب القديمة وأنه حزين جداً ، وقال : لم أتمكن من أخذ أولادي إلى قلعة حلب العظيمة وأنا مصر جداً على أخذهم إلى هناك لتيعرفوا على تلك الحضارة .
 ورداً على سؤال دام برس عن رايه حول القذائف التي سقطت على طلاب جامعة حلب أمس واستمروا في طريقهم ؟
قال عبد النور:  الرحمة للشهداء وواتمنى لجميع الطلاب أن يستمروا في طريق العلم ، لأن الأمر واضح ، هم يريدون أن يوقفوا المسيرة التعليمية بحلب سنتلقي بحفلات قادمة ،  وأنا لا أخاف على حلب رغم أن جرحها كبير وهي على مدار التاريخ متألمة وبقيت المنارة والحسناء والتي يغار منها الجميع .

وأضاف : في أول حفلاتي عام 2008 أخبرت الملحق الإعلامي الذي كان يرافقني بأني أشعر أنه سيصيب هذه المدينة كما أصيبت بيروت فقال لي أنه امر مستحيل .... هم يستهدفون الحضارة وحسب وعندها صرخت أنقذوا تراث حلب .

وختم كلامه بالشكر لمعالي الوزير المهندس بشر يازجي وزير السياحة السوري على رعايته للوحة التي جمعت تواقيع الفنانين ضمن حملة أنقذوا تراث حلب والتي ستعلق في وازرة السياحة في دمشق  واعتقد أن اللوحة والتواقيع أصبحت بيد أمينة .