دام برس-ديما الدعبول :

انطلاقاً من أهمية التدريب وتنمية المواهب الشبابية أقام المركز الثقافي العربي في القطيفة ورشة رسم للكبار تتضمن الورشة تعلم رسم الطبيعة الصامتة وعدة مواضيع إضافية بالفحم وتأتي هذه الورشة استكمالاً لورشة سابقة أقامها المركز الثقافي في القطيفة سابقاً..

دام برس تابعت الورشة التي يقيمها المركز الثقافي العربي في القطيفة وكان لها اللقاءات التالية:

حيث أشار أستاذ الورشة رواد سعيد الذي يَدرُس اختصاصين الهندسة المدنية والفنون الجميلة إلى أنه بدأ بالرسم بعد الشهادة الثانوية ووجد في الرسم شيء جميل ويعبر من خلاله الفنان عمّا بداخله فكانت هوايته المحببة إلى جانب دراسة الهندسة فحاول تطوير هذه الهواية وتنميتها وكانت البداية من خلال صفحة على الفيس بوك يعرض من خلالها رسوماته التي كانت تنال إعجاب أصدقائه وتشجيعهم بالإضافة إلى وجود جو فني في العائلة ما ساعده على تطوير مهاراته وتنمية موهبته، أما عن الورشة التي يقيمها المركز الثقافي فأوضح سعيد أنها استكمالاً لورشة سابقة تمّ استخدام الرصاص فيها وفي هذه الورشة سيتم استخدام الفحم، كما أن للورشة السابقة كان هناك معرض في نهايتها وكان نقلة نوعية للورشة مما دفع المركز ليقيم ورشة ثانية متقدمة ومكمّلة لما سبق تضم مختلف الإعمار من 15 وحتى 25 سنة، أما عن وقت الورشة فهي مستمرة حتى الشهر 11 .

أما راما حميدي 18 سنة أشارت إلى أن الرسم هواية جميلة قد لا يمتلكها الجميع لكن على من يمتلك هذه الموهبة أن يسعى لتطويرها وتنميتها وأضافت أنها تحب الرسم بالفحم وهذا ما تتعلمه خلال هذه الورشة.

بينما يارا دياب إحدى المشاركات في ورشة الرسم، 16 سنة أوضحت أنها كانت في الورشة السابقة وهي تفضل هذه الورشات التي تملأ وقت الفراغ بشيء مفيد وتنمي موهبة جميلة لاسيّما أنها تحب الرسم وتسعى لدراسة الصحافة إلى جانب موهبة الرسم.

خديجة الشيخة 18 سنة بيّنت أن الرسم هوايتها وهي تحب الرسم منذ أن كانت صغيرة وهذا دفعها للمشاركة بالورشة مع صديقاتها لتستفيد من خطوات أساسية وطرق لتنمية هذه الهواية، كما أشارت إلى أهمية الورشات التي يقيمها المركز الثقافي في القطيفة لمختلف الأعمار ويساعد على تنمية المواهب بشكل جيد جداً.

أما ياسمين الخطيب 19 سنة أكدت على أن للمركز الثقافي والورشات التي يقيمها دور كبير ليس فقط في ملء وقت الفراغ وإنما بتعليم أشياء مفيدة ومهمة وتعليم أساسيات مهمة في هذه الورشات فهي لم تكن ترسم كثيراً إلا أن هذه الورشة تساعد على تعلّم الطرق والمبادئ السليمة لكيفية بدء رسم لوحة طريقة الرسم بالقلم بطريقة معينة وتفيد في الحياة بمختلف الاختصاصات لاسيّما أن دراستها هي البيولوجيا.

آية حميدي 16 سنة وهي تحب الرسم وتعمل على تنمية هذه الموهبة من خلال الورشات فهي كانت مشاركة في الورشة السابقة وتستكمل تطوير الموهبة في هذه الورشة كما أنها تحب رسم الشخصيات والرسم بالألوان بالإضافة إلى رسم الآلات الموسيقية بشكل كبير لكن الرسم سيبقى هواية ترافقها إلى جانب تخصص دراسي بعد الشهادة الثانوية.

بينما شام الخطيب 16 سنة والتي بدورها أشارت إلى أنها تحب رسم الوجوه بشكل كبير إلى جانب رسم الطبيعة الصامتة كما أنها تفضل أن تنقل مواضيع موجودة أمامها وترسمها، كما نبهت إلى أهمية ورشات تدريبية كالرسم للمساعدة في تنمية المهارات والهوايات.

الجدير بالذكر أن المركز الثقافي العربي في القطيفة يقوم بالعديد من الأنشطة وورشات العمل التي استمرت طيلة فصل الصيف مما يساعد الأطفال والشباب والشابات على ملء وقت الفراغ بشيء مهم ومفيد وتعليمي.