دام برس – ريتا قاجو :
برعاية الأستاذ عصام خليل وزير الثقافة ، افتتح اليوم معرض طلاب معهد الفنون التطبيقية ، وذلك في قاعة العرش في قلعة دمشق.
المعرض ضم أعمالاً للطلاب من جميع السنوات والاختصاصات بالإضافة إلى نتاج مشاريع التخرج، وفي لقاء مع وسائل الإعلام أعرب معاون وزير الثقافة الأستاذ بسام أبو غنام عن سعادته بحضور هذا المعرض وإعجابه بالأعمال المميزة التي احتضنها ، والتي كانت نتاج إبداع الطلاب الشباب ، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة كانت دائماً السباقة في دعم جميع الأنشطة الفنية والثقافية بما فيها نشاطات المعهد التقاني للفنون التطبيقية.
الأستاذ طلال بيطار مدير المعهد لفت في لقاء مع دام برس أن الأعمال كانت مميزة وتميز فيها كل اختصاص عن غيره وكل طالب عن غيره ، وهو ما أضفى جواً استثنائياً على المعرض ، وفي سؤال عن الصعوبات التي واجهت الطلاب أثناء تقديم مشاريع التخرج أكد بيطار أن كل سوري مهما كان عمله هو جندي من موقعه ، وتجاوز الطلاب للعقبات التي واجهتم ، دليل على أن الشباب السوري والطلاب السوريين صامدون وسيستمرون بالإبداع والعطاء.
دام برس التقت عينة من الطلاب المشاركين في المعرض وكانت البداية مع أريج هلالة من قسم النحت التي قدمت عملاً يتحدث عن الرابط بين المرأة والموسيقا ، وعبرت عن أريج عن سعادتها بحضور ممثلين عن وزارة الثقافة وإجراء تغطية إعلامية لهذا المعرض الذي يعطي حافزاً لمزيد من الإبداع ورفع معنويات للطلاب.
ومن قسم التصوير كان لنا حديث مع هبة حوا التي شاركت بمشروع بعنوان "أرواح خفية " استخدمت من خلاله التجريد بالحديد بالإضافة للإضاءة والمؤثرات الأخرى، مشيرة إلى رغبتها بالاستمرار في العمل بمجالها حتى بعد التخرج.
والختام كان مع غيث عبد الجواد من قسم الخط العربي الذي شارك بثلاثة اعمال في المعرض ، وعبر عن سعادته بالمعرض والتغطية الإعلامية له ، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالخط العربي باعتباره من الفنون العريقة .
أعمال الطلاب كما وصفها الحضور كانت جميلة ومميزة ومتنوعة الأفكار ، ولكن صعوبات عديدة اعترضت طريقهم أثناء إنتاج مشاريعهم وهو ما أشار إليه الأستاذ وضاح سلامة رئيس قسم النحت حيث أكد لدام برس أن مستوى الأعمال كان جيد جداً لكن في السنوات السابقة كانت المشاريع أكثر تميزاً من وجهة نظره، ولكن مجرد تحدي الطلاب للصعوبات خاصة المتعلقة بتأمين المواد اللازمة من المناطق التي يصعب الوصول إليها إنجاز بحد ذاته.