دام برس:

باب الحارة المسلسل السوري الذي جذب المشاهدين لستة أجزاء متتالية، هاهو يعود في رمضان هذا العام ليحقق أعلى نسب المشاهدة بأحداثه الشيقة وأبطاله الذين دخلوا قلوب المشاهدين بأدائهم المميز وحبهم لوطنهم وحارتهم الشعبية التي تمثل أهم القيم والأخلاقيات التي يتحلى بها الإنسان السوري، ومقاومته الحثيثة للاحتلال الفرنسي وإصراره على تحرير بلاده من ظلمه وطغيانه.

وإليكم أبرز تفاصيل الجزء السابع من المسلسل الشيق تابعوها معنا:

بعد موت ناديا زوجة أبو عصام الثانية، في الحلقات الأولى من المسلسل، وانكشاف قصة تجنيدها في الجيش الفرنسي، تتوالى المشاكِل على رأس أبو عصام، حيث يتمّ احتقاره في الحارة  حتى يصل الأمر إلى حد طلاق بناته، لأن أبيهم زوج عواينية.

أما معتز والذي تتم مطاردته من قبل قوّات الاحتلال الفرنسي فسيضطر للاختباء في منزل الطبيب "موسى" اليهودي  والذي يسكن في حارة اليهود، فيقع في غرام ابنته كندة حنا إلأ أن والدها يرفض  تزوجيها له. فيضطر معتز أن يخطفها، مما يؤدّي لوفاة والدتها.

وبالنسبة للزعيم أبو النار الذي سيعود بقوة في هذا الجزء فيتزوج فريال خانم إلا أن الزواج لا يدوم طويلاً لأنه يطلب منها أن تعيد ابنتها لطفية لبيتها مطلقة بعد أن انكشف أمر زواج أبو عصام من عواينية فترفض هي بدورها ويتم طلاق أبو النار وفريال.

كما يظهر لأبو النار إبناً اسمه يحيى من زوجة لبنانية سابقة كان قد تزوجها في شبابه. وبعد طلاقها عادت إلى لبنان تحمل في أحشائها طفل هو يحيى ابن العقيد أبو النار، ليكبر الولد بين أخواله في لبنان، ويعودَ ممرّضًا ذا شأنٍ وحكمةٍ وقيمة، فيبدأ بحل مشاكل أبيه المتلاحقة.

وبعد عودة النمس في الحلقات الأولى والذي عاد لينتقم لمقتل أخيه الواوي، الذي قتله سكّان حارة الضبع في نهاية الجزء السادس. يعود النمس دجّالاً، فهو يعمل بالسحر والشعوذة التي سيجد بها لتضليل الحارة.