دام برس - لما المحمد  :

برعاية الأستاذ عصام خليل وزير الثقافة تم تكريم أعضاء اتحاد الكتاب العرب في مكتبة الأسد من أصحاب الأقلام الناطقة والقادرة على ترميم الحياة بكل ما يمكنه الوصول إلى عقل القارئ السوري والعربي والأجنبي , وبحضور السيد عصام خليل وزير الثقافة و وفد اتحاد الكتاب الروسيين ,

وفي كلمة  لرئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة تحدث فيها عن الكلمة وبوحها العاطفي والمعرفي , وعن الأدب وإطلالته من بوح الكلمة وتعبيره عن كمالية الذوق الرفيع لنفس حالمة تشتاق لذاتها وهي تتوق إلى الصفاء والنقاء ,شاكراً الأدباء على ما قدموه للوطن بكلماتهم وكتاباتهم للشباب والأجيال .

وفي لقاء أجريناه مع الكاتب زهير جبور رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية تحدث فيه عن اتحاد الكتاب العرب وما قدم للثقافة و أنار للأجيال القادمة من خلال فكر وطني رائع وذوق أدبي وفني جميل علم الأفراد معنى الكلمة .

أما  السيد محمود جبر فقال "أن الكاتب المثقف لا يتقاعد من حيث الدور والمهمة الوطنية والفكرية ولكن حدد له يوم تكريم لرد جزء بسيط من عرفانه في بناء شعب بالكلمة بداية ليحارب هذا الشعب ويقدم نموذجاً في التضحية والفداء ثانياً من أجل إسقاط المشروع الكبير الذي أراد تدمير وتشويه هذه الحضارة بأيدي أبنائها "

في حين عبر الأستاذ علي يوسف عن قيمة هذا التكريم له ككاتب من باب الدعم والتشجيع من قبل الدولة للكتاب واهتمامها بهم  مشيراً إلى  أن التقاعد لا يعني التوقف عن الكتابة والإبداع وإنما هو تقاعداً وظيفياً فقط ..

في حين أوضح الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية أن الكاتب المبدع لا يتقاعد ولكن هذا التكريم هو رمز أسس له القائد الخالد حافظ الأسد وما يجري اليوم هو تقدير للكلمة وأبعادها مشيراً إلى الدور الكبير للكتاب المثقفون في الدفاع عن حضارة الوطن السوري بالكلمة من أجل إسقاط ذلك المشروع الخطير بوعي الشعب السوري وقيادته الحكيمة .

وفي تصريح للسيد الوزير عصام خليل قال فيه أن “الأدباء لا يتقاعدون مهما كبرت أعمارهم فهم مسكونون بهاجس الإبداع لكن تكريمهم بهذه اللحظة دلالة على حضورهم الحضاري والتنويري لأنهم الأداة المثلى لمواجهة الفكر التكفيري والظلامي والتصدي للمشروع الذي يستهدف سورية ويعمل على النيل من شخصيتها الثقافية والتنويرية”

لطالما كانت سوريا قادرة على لم الشمل العربي المفرق بكل المناسبات و من خلال كل الأفكار فليس غريباً أن يكون اتحاد الكتاب العرب نواةً لاتحاد عربي على مستوى الأقلام .

من جهة اخرى أقامت وزارة الثقافة ومديرية ثقافة الطفل وبالتعاون مع منظمة اليونسيف يوم مفتوح بعنوان "أطفالنا يبدعون ",من خلال عرض نتاج عمل الأطفال واليافعين في مراكز الإيواء في دمشق وريفها ضمن مشروع مهارات الحياة والدعم النفسي للأطفال لهذا العام ..وذلك في المركز الثقافي بكفرسوسة و حضور السيد توفيق الإمام معاون وزير الثقافة

دام برس حضرت المهرجان والعروض التي قدمت وأجرت اللقاءات مع السادة الحضور والأطفال المشاركين لنتابع :

معاون وزير الثقافة توفيق الإمام لدام برس : وزارة الثقافة تدعم كل فعاليات مديرية ثقافة الطفل بما يخص مركز الإيواء ومهارات الحياة والدعم النفسي كنتاج عمل لأطفال في مراكز الإيواء خلال فترة شهرين ,, مضيفاً أن هناك دعم من قبل متطوعين إضافة إلى التعاقد مع ذوي خبرة لتعليم الأطفال على تلك النشاطات متوعداً بمعارض ونشاطات مسلية ومفيدة تدعمها وزارة الثقافة في سبيل إغناء الطفل بالمعارف وتنمية هواياته من أجل بناءه نفسياً .

أما مدام نهيدة أبدت رأييها بالعروض التي قدمها الأطفال سواء في الرياضة والرقص والغناء , جميعها سيكون لها تأثير إيجابي على نفسية الطفل الذي فعلياً لم ير في طفولته سوى الدماء والتهجير والمعاناة والحزن ..

في حين بينت السيدة هتون مقرش مدرسة في التربية الفنية بالمركز الثقافي دورها كمدرسة للأطفال من خلال اكتشاف ميول كل طفل وتنمية ميوله في المستقبل والاستفادة من هذا الوقت في الصيف لتفريغ طاقاته .

أما الطفلة تمارا العسة مشاركة في الرسم شاركت في المعرض لتنمية هوايتها ومواهبها وخصوصاً في العطل فهي تستغل أوقات الفراغ لاستثمارها في تقوية مهاراتها