دام برس - بلال سليطين :
عمل المهندس "سليمان أحمد" على توعية مجموعة من الشباب التكنولوجي حول أهمية أمن المعلومات، من خلال محاضرة له في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بـ"اللاذقية".
"أحمد" قال  لدام برس: «نلمس غياب ثقافة أمن المعلومات على الصعيدين الفردي والمؤسساتي».
وأضاف :«العالم بات أكثر اهتماماً بأمن المعلومات، ومحيطنا أيضاً، ومن المتوقع أن تتضاعف الميزانية المخصصة فيه لهذا المجال في العام 2019، لذا علينا نحن أيضاً كسوريين أن نمشي في هذا المجال ونضاعف اهتمامنا».
التكنولوجي الشاب يؤكد أن المحاضرة هي خطوة أولى نحو ورشات لاحقة متخصصة أكثر، ويقول: «خلال المحاضرة يتعرف المشاركون إلى أمن المعلومات ويحددون ما إذا كان يفيدهم في مجال عملهم واختصاصهم، ثم يلتحق من أراد بالورشات، وبذلك نكون قد بدأنا فعلياً السير على الطريق الصحيح بمجال أمن المعلومات على الصعيدين الفردي والجماعي، خصوصاً أن -عاجلاً أو آجلاً- سوق المعلومات سيفتح في "سورية" وسيفرض وجوده».
الحاجة إلى أمن المعلومات باتت تتوازى مع الحاجة إلى أمن الأشخاص، حسب ما يرى "حسن علي" وهو من الحضور، ويقول: «يبدو أن قوة أي شركة باتت في الحاسوب الرئيس، والحفاظ على أمن معلومات هذا الحاسوب هو حفاظ على أمن الشركة ككل، وبقائها، وعليه فإن التخصص بأمن المعلومات بات حاجة ماسة على ما يبدو».
"أمن المعلومات" قد يكون مجهولاً بالنسبة لكثيرين، لكن هناك من بدأ يبحث للتعرف إليه أكثر، هذا ما تؤكده "مريم فيوض" رئيس لجنة الشباب المعلوماتي في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وتضيف: «هذه المحاضرة جاءت تلبية لحاجة الشباب، فالحياة الافتراضية أصبحت رديفاً للحياة العامة، والإنسان بات بحاجة إلى حمايتها، وإذا كان غير قادر على ذلك "ستفشل حياته" ويتأخر عن الآخرين، والحماية هنا لا تعني المؤسسات فقط، بل تعني الخصوصية الفردية».