دام برس:

برز اسم المشتركة العراقية الكردية برواس حسين في برنامج "آراب أيدول 2". ولاتزال الجملة الشهيرة التي كانت تكررها الفنانة أحلام لبرواس "يجب أن يدرّس إحساسك في الجامعات" راسخة في الأذهان.  التقت مؤخراً برواس في الحوار التالي:
من الشاعر الذي تتمنّين غناء شعره قريباً؟
كريم العراقي.
ومن الملحن الخليجي الذي تحبّين التعامل معه؟
«سفير الألحان» فايز سعيد.
وكاظم الساهر وماجد المهندس، ألا تتمنين غناء ألحانهما؟
بالطبع «ليه لأ»؟ خاصةً وأني أعشق صوتيهما جداً.
الفنانة أحلام لها تجربة جميلة في التلحين، فهل تطمحين إلى التعاون معها؟
يا ليت، أتمنى أن تلحّن لي، لأنها كانت أول مشجّعة لي في «آراب أيدول»، وأحبّت إحساسي في الأداء من اللحظة الأولى.
استأتِ من تعليق أحلام على هويّتك الكردية التي استفزّت المشاهدين الأكراد فانتقدوها بشدّة؟
لم أقف طويلاً عند سوء التفاهم هذا، والسبب أنني عرّفت عن نفسي: برواس - كردستان العراق، لكنها حين علّقت بأن كردستان جزء من العراق لم أشعر بالاستياء لمعرفتي الأكيدة ببراءة تعليقها، ووضّحت موقفها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنها لم تقصد الإساءة للأكراد وتحب شعب كردستان. وقمت أنا أيضاً بفعل الأمر ذاته وقلت عبر صفحتيّ على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك»: «الفنانة أحلام لم تقصد سوءاً بتعليقها».
ما سرّ دفاعك القوي عنها؟
اكتشافي أنها صاحبة قلب رقيق وطيّب.
كيف هي طبيعة علاقتك مع أحلام، قوية أم ضعيفة بعد انتهاء «آراب أيدول2» وعودة كل واحدة منكما إلى بلدها؟
مازلت على علاقة محبّة وتواصل معها لليوم، وآخر اتصال تمّ بيني وبينها من أسبوعين فقط.
كم مرّة تحادثتما بعد انتهاء البرنامج؟
مرّات كثيرة جداً لا سبيل لمعرفة عددها.
ما أهم نصائح أحلام التي قدّمتها لك عبر اتصالاتها الهاتفية معك؟
طلبت مني التركيز على أغنيتي «السينغل» الأولى وعدم الاستسهال فيها شعراً ولحناً حتى تقدّمني بقوة للجمهور العربي لأن طلّتي الفنية كانت في «آراب أيدول2» «واو» (رائعة) حسب تعبيرها، ويجب أن أهتمّ أيضاً بإحساسي فيها لأنها معجبة به ووصفته على الهواء: «بأنه يجب أن يدرّس».
وراغب علامة؟
لا يوجد أي تواصل بيننا.
وحسن الشافعي؟
نتواصل في المناسبات الرسمية وفي الأعياد عبر الرسائل لا أكثر.
ونانسي عجرم؟
أيضاً لا تواصل بيني وبينها لأني لا أعرف رقمها ولا رقم مدير أعمالها جيجي لامارا.
من مثلك الأعلى في الغناء والنجومية والذكاء الإعلامي؟
أحلام هي مثلي الأعلى في الغناء، وأتابع نشاطها الفني والشخصي دائماً وبانتظام على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
يقال عن أحلام الكثير من الكلام ويطلق عليها العديد من الأوصاف المتناقضة: المشاكسة، القوية، الطيّبة، المتباهية، فبماذا تصفينها أنت؟
الجريئة جداً، أكثر شيء يعجبني فيها جرأتها الكبيرة.

المشكلة ليست في محمد عساف
فنانون شباب بدأوا ينسحبون من شركة «بلاتينوم ريكوردز» لشعورهم بأنهم أهملوا لصالح نجم «آراب أيدول 2» محمد عساف، فهل هذا رأيك أيضاً؟
أنا مرتبطة بصداقة طيّبة جداً مع محمد عساف، وحريصة على التواصل معه، وآخر مرة تحدّثنا مع بعضنا البعض منذ شهر، وأنا سعيدة لنجاحه، وهنّأته على نجاح كليبه «يا هل العرب» وقلت له بالحرف الواحد: «أنت تستحقّ هذا النجاح». المشكلة ليست في محمد عساف لأنه جدير بالنجاح، مشكلتنا مع الشركة التي لم تمنحنا حقّنا من الاهتمام الإنتاجي، ومن حقنا البحث عمّن يقدّرنا. تسعة أشهر لم تقدّم لي الشركة شيئاً، فلماذا أبقى معها؟
أنت تتعجّلين تقديم أغانٍ خاصة بك، فهل تخشين أن ينساك جمهورك؟
جمهوري العربي وفيّ ويسأل عني دائماً، بدليل أن هناك نصف مليون فانز ومعجب يتابعونني على صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
من أكثر منك بعدد المعجبين على «تويتر»؟
فانز محمد عساف أكبر من فانزي، وهذا يسعدني، أما عدد غروبات باقي زملائي على «تويتر» فلا أعرفها.
تفكّرين بغناء «دويتو»؟
ليس الآن.
لو خيّرت في غناء «دويتو» بين محمد عساف ويوسف عرفات وأحمد جمال، من تختارين؟
جميعهم مميّزون وأصواتهم جميلة، واختيار أحدهم مسألة صعبة. أنا صديقة للثلاثة، فلا بأس من أن نقدّم معاً أغنية جماعية.
لا، عليك أن تختاري واحداً منهم؟
أختار أحمد جمال لأن «ستايله» الرومانسي يناسبني، وسحرتني أغنيته الجديدة «كل واحد فينا».
حقّق «كليبه» «كل واحد فينا» نسبة مشاهدة واستماع عالية، فهل تعتبرينه أكثر رومانسية فنياً من محمد عساف ويوسف عرفات؟
نعم، لكنهم الثلاثة يمتلكون كاريزما وموهبة مميّزة لا شك فيها وأحب التعاون معهم مستقبلاً

زوجي وابنتي
تسافرين كثيراً لإحياء حفلات، فمن يعتني بابنتك غونا؟
والدتي «بيبي سيتر» دائمة وآمنة لابنتي.
الفنان غوران زوجك ومدير أعمالك، فهل يتدخّل بكلّ تفاصيل عملك؟
زوجي غوران كل شيء في حياتي.
ما هي خطوطه الحمراء لك كزوج، والتي لا يسمح لك بتخطّيها؟
زوجي ديمقراطي غير ديكتاتوري في التعامل معي، لكنه لا يحب ارتدائي أزياء مكشوفة، ولا يقبل إحيائي حفلات دون المستوى أو غير عائلية، ويرفض القبلات والأحضان في «الفيديو كليب»، وهو صوّر 12 كليباً لم يقبّل فيها أي موديل، أي أنه يطبّق على نفسه ما يطلبه مني، وهذا يجعلني أقدّره وأحترمه لأنه رجل صادق وواضح.

هيا عرفه!