دام برس - خاص

عبر طلاب مركز أحمد وليد عزت للفنون التطبيقية عن الطبيعة بلوحاتهم التي شاركوا بها في المعرض الذي أقيم في المركز الثقافي العربي في دمشق تحت عنوان ( طبيعة صامتة ) ، وشمل المعرض لوحات زيتية و رصاص و باستيل و كربون.

وقال عبد العزيز دحدوح المسؤول العام عن مركز أحمد وليد عزت: أن المعرض أقيم لإتاحة الفرصة للعديد من طلاب المعهد الخريجين والحاليين بمشاركة أعمالهم أمام العديد، وذكر دحدوح أن هناك فرصة لإقامة معرض آخر يشمل كافة الفنون التي يحتويها المركز ولكن بشرط إذا توفر مكان أكبر لعرض جميع الأعمال.

من جهة أخرى سهى شويحني إحدى زوار المعرض والطالبة في قسم الفن التشكيلي بمركز أحمد اسماعيل و مصممة الأزياء قالت : بأن المعرض على مستوى عمل طالب يوجد فيه الكثير من الإبداع والفن وأنا فخورة لأن سوريا دوماً ولادة للإبداع و ذكرت بأن التقنية في اللوحات شدّتها أكثر من لوحة معينة ولوحات الرصاص كان المنظور فيها عالي جداً، منها لوحة الإبريق مع الرمانة والذي يظهر به الإبريق من فوق وهذه اللقطات الفنية ليست تقليدية وفيها ابتكار في آلية الرؤية.

إحدى المشاركات في المعرض التي ظهرت بلوحة من الباستيل أكدت عن دور الأستاذ ناصر حسني الفنان القدير و المعروف في مساعدته لها وللعديد من المشاكرين في المعرض.

أيضاً قات إحدى المشاركات في لوحة مضمونها كتابيين و أربع تفاحات وذكر بأنها مازالت طالبة وأن مشاركتها جاءت تحت إشراف الاستاذ ناصر حسني و اللوحة التي تحكي عن الطبيعة في حماة سحبتني بشكل كبير.

من ناحية أخرى أعجبت إحدى المشاركات أيضاً بلوحة نواعير حماة و ذكرت بأن المعرض يحتوي العديد من المواهب وأن مشاركتها أتت بلوحة تحتوي بداخلها على أبريق أمن القزاز بداخله عصير تفاح وصحن عنب و رمان، وتمنت أن تهتم سوريا أكثر في الفن و المواهب.

وذكر أحد زوار المعرض أنّ لوحات الألوان التجريدية لفتت نظره بشكل كبيير وأن بداخلها مستقبل فنانيين عظماء.