دام برس:
خفف الممثل السوري دريد لحام من قيمة الهجومات التي يتعرض لها من قبل مجموعات فيسبوكية ومواقع إلكترونية تنال منه بسبب موقفه السياسي من الأحداث في بلده، معتبرا أن الرد على هؤلاء لا يكون في المواضيع التي تكلموا بها، بل من خلال انتصار الوطن في النهاية.
وقال لحام انه على علم بما يكتب بحقه في مواقع إلكترونية وصفحات في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وإنه يعرف كل شاردة وواردة عن ذلك، لكنه لا يريد الخوض في غمار الردود على كلمة بمفردها.
وتابع :"من يسيء لي يفعل ذلك بسبب موقفي من وطني.. حسنا أنا وقفت ضد ضربة أميركية لبلدي، وهم إستاؤوا من ذلك... فهل أعتبر هؤلاء أندادا لي... بالموقف على الأقل؟؟"
واعتبر أن على الإنسان أن يكون مهيئا لتلقي ضربات كضريبة عن محبته لبلده ووطنه وإنسانه، لافتا إلى انه كان يتوقع كل ما يجري الآن من هجومات.
وحول أن بعض من يتناولونه هم من فئة النخبة في المجتمع قال :"النخبة من يضع نخبويته في خدمة بلده... نقطة تحت السطر".
ويبلغ دريد لحام من العمر 81 عاما كثالث أكبر فنان في الوسط الفني السوري بعد رفيق سبيعي وعمر حجو وأمضى حتى الآن 65 عاما في الفن مسرحا وسينما ودراما.