دام برس:

بعد طلاقها من زوجها النمساوي الإيراني الأصل ريزا، انتقلت الفنانة دومينيك حوراني للعيش في دبي وقد ظهرت أخيراً مع الفنان الامارتي عبد الله بالخير في حفل افتتاح صالون "بيشا" للمزين اللبناني العالمي بشارة حداد.
في دردشة  قالت دومينيك "نقلت إقامتي إلى دبي وسجلت ابنتي ديلارا في إحدى المدارس هناك، لكنها تعيش مع والدها في فيلا قريبة من سكني، وهو يسمح لي بمشاهدها في أي وقت اريده".
وعما إذا كان طليقها "ريزا" احتفظ بحضانة ابنتهما "ديلارا" أجابت دومينيك" نعم، أنا تنازلت عن حضانة ابنتي لكي أحصل على الطلاق. "ريزا" خاف من الأوضاع الأمنية في لبنان لذلك قرر العيش في دبي".
وعن الأمور الأخرى التي تنازلت عنها ومن بينها الأملاك التي كان قد سجلها "ريزا" باسمها، قالت دومينيك "لم أتنازل عن شيء.. وكل ما أتمناه أن يكون "ريزا" صادقاً معي، وأن يسمح لي بمشاهدة "ديلارا" من دون مشاكل يمكن أن تحصل في المستقبل".
لكن كيف اقتنع "ريزا" بالطلاق هو الذي كان يحب دومينيك كثيراً ويغار عليها كثيراً؟ تجيب دومينك "هو اقتنع لأننا أصدقاء فقط. وأتمنى أن يصبح "ريزا " أباً أو أخاً لي. هو شخص رائع ولكنه ليس مناسباً كزوج لي. ونحن تسرعنا في الزواج".
وعما اذا كانت قد فتحت قلبها لحب جديد أجابت دومينيك "لا جديد، أريد أن أتمهّل في قراري لاختيار الرجل المناسب، لأن لا شيء يرضيني، والمشكلة أن الكل يريد الزواج مني، وعبد بالخير أخبرني أنه يحب أسلوبي وشكلي وإطلالتي على الشاشة".
وعما إذا كانت هي من طلق "ريزا" خصوصاً وأنها كانت قد أعلنت في وقت سابق أنّ العصمة بيدها، أجابت دومينيك "نحن تزوجنا مدنياً وليس دينياً وفي عقد الزواج المدني يحق لكلي الطرفين أن يطالبا بالطلاق.".
فنياً تستعد دومينيك حوراني لتصوير أغنية "للو" بعد أن أعادت تسجيلها بصوتها وهي من ألحان الموسيقار ملحم بركات، ولكنها لم تختر حتى الآن المخرج الذي ستصوّرها تحت إدارته.