دام برس - يزن كلش :
من أجل سورية وعيد الحب القادم ليجمع ثقافة سورية موحدة أقيم بازار "ثقافة حب" لتجمع كافة أطياف المجتمع وآرائهم لتتيح فرصة عرض منتجاته بحسب مايراه مناسبا لسورية ليعود ريع المنتجات إلى جمعية أمل الغد لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وقد وجدت وزارة الثقافة  أن البازار هو محاولة لنشر الثقافة ضمن الأزمة التي تمر بها سورية بالإضافة للتعريف بإصدارات الكتب الجديدة ونشر فكرة الكتاب بقيمة شرائية شبه مجانية تناسب كافة شرائح المجتمع.

إلا أن السيد حسان الدهبي المتخصص ببيع المنتجات الشرقية والدمشقية أكد لدام برس أن البازار جميل جدا والفكرة ممتازة وأتيت بناء على طلب من المنفذين لكنه يحتاج إلى قيمة شرائية أكبر.
وأردف أن البازارات تحتاج لمثل بضاعتي الشرقية من ناحية وضعف السوق السياحي في سورية من ناحية أخرى لأنه لو وجد السوق كما في القديم لما توفر لي الوقت لأن أكون هنا.
وأكمل أن منتجاته هي عبارة عن أشكال فنية, زيتية, مائية, مطرزات, بروكار, حرير, علب موزاييك, وأصناف من الصناعات الدمشقية بشكل متقن ومتميز.

سيدة الشموع
لم ترغب السيدة نور السقا من أن يكون البازار خاليا من مستلزمات عيد الحب وثقافته فأتت بالعديد من الشموع من قلوب حب حمراء وأشكال مختلفة تناسب الأذواق المنزلية لتضع بصمة الحب لسورية لكن بطريقتها اليدوية التي لاقت استحسانا من الجمهور الذي زار البازار.

ومن المشاركين أيضا أشخاص لم يتح لهم السوق افتتاح محال لهم لغلائها وأمور أخرى كما قالتها رنا المتخصصة ببيع الأعمال اليدوية  "وجدت البازار جيدا لأقدم صناعاتي اليدوية من حقائب واكسسوارات وهدفي من المشاركة هو عرض بضاعتي وتعريف السوق بها".
والشيء بالشيء يذكر أن المشتركة لين هزيم المختصة بالتصميم والصناعة اليدوية عبرت عن فرحها بالمشاركة ضمن البازار كون التفاعل جميل والمكان مميز وأكدت"أتمنى المشاركة في بازارات أخرى قادمة إذا لاقت تصميماتي إقبالا لدى الزبائن.

ومن الزوار الذين التقت بهم دام برس الشاب الجامعي  علاء الذي عبر عن فرحه بقيام مثل هذه البازارات في دمشق كون البضاعة جميلة وربما تكون أرخص من أسعار السوق العادي وفيه عروض جميلة وأهمها الصناعات اليدوية التي منحت صانعيها إمكانية عرض مواهبهم على الجمهور .
وبينت مسؤولة في جمعية أمل الغد المؤلفة من 450 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة مخدم عليهم طبيا وفيزيائيا ومساعدات مادية وعائدات البازار هو تقدمة لهم.
وفي نفس الوقت فإن هنالك مجموعة من الصبايا العاملين في مجال حياكة الملابس وصناعة الالكسسوارات أتاح لهم فرصة عرض ما صنعوه.
يذكر أن العديد من البازارت افتتحت سابقا في دمشق منها "لمة حب" وأكد المنظمون أن فعاليات البازارات ستكون فعالة دائما على طول السنة.