دام برس - نور قاسم :
برعاية الدكتور محسن بلال عضو للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التعليم العالي القُطري ، وبحضور أمين فرع الحزب بالجامعة ورئيس جامعة دمشق تمّ تخريج دفعة من طلاب كلية الطب البشري .
وفي تصريح صحفي للدكتور محسن بلال عضو القيادة القطرية قال: "أحببنا مشاركة الخريجين والمتفوقين فرحتهم فهؤلاء هم رسل الوطن للمستقبل".
ختم حديثه بتمني النجاح والتوفيق للمتخرجين وتابع قائلاً: "إن كل ما يجري من تألق للعلوم في سورية برعاية الطبيب والدكتور بشار الأسد".
من جهته رئيس جامعة دمشق الدكتور ماهر قباقيبي قال: "تفتخر جامعة دمشق بأن تزفّ هذه الكَوكبة من حملة العلم والمعرفة، وتفخر جامعة دمشق بأنها تستثمر في بناء البشر، فنحن نبني البشر القادر على بناء الحجر في المستقبل لتقديم كل ما يمكن تقديمه.
من الدكتور نبوغ العوا عميد كلية الطب البشري عبّر عن فخره بتخريج الطلاب وتابع قائلاً: "حفلة التخريج هذه تؤكد بأن سورية لن تركع بالرغم من كل الضغوطات علينا والحرب البشعة مازلنا قادرين على العمل وتخريج الأطباء، هؤلاء الطلاب فخر لنا وتحدي لكافة العالم الذي حاول أن يركِّعنا".
وختم د. العوا حديثه بتوجيه رسالة للطلاب المتخرجين بالقول: "أقول لهم سواءً اختصاصه في سورية أو خارج سورية أن لا ينسوا بلدهم الأم وجامعتهم الأساسية، وإن كلية الطب بحاجة إلى خبراتهم فيما بعد لأن العلم في تطور مستمر.
وكان من بين الحاضرين السيد حسان خال المتخرجة الشهيدة ضحى العسلي التي استشهدت منذ ثلاثة شهور قال:" نحن أولاً نبارك لزملاء الشهيدة ونحن نتقدّم بالشكر والامتنان للكلية التي احتضنها من أساتذة وزملاء ولكن شاء القدر أن تسقط شهيدة بيد الغدر".
بدوره الدكتور فارس علي ابراهيم رئيس هيئة كلية الطب البشري للاتحاد الوطني لسورية فرع جامعة دمشق قال: "إن احتفال الطلاب بالتخرج في الوضع الراهن من قذائف الشام هو إشارة عزيمة بأننا مكملين لبناء المستقبل إلى أن تنتصر سورية وإن كان ثمن ذلك آخر نقطة دم في سورية كطلاب وجنود".
وفي ختام حديثه وجّه حديثه إلى طلاب التحضيرية قائلاً: "كونوا مثل الشهيدة ضحى أبو عسلي خريجين دفعة 2017 شهيدة الحق، فهي بالرغم من القذائف استمرت في دوامها ومتابعة استجابته ولم يبقى لها سوى مصدقة التخرج إلا أن الموت كان أسرع إليها للأسف".
وكان لدام برس لقاءات مع عدد من الطلاب المتخرجين من بينهم المتخرجة ريم قطيني قالت:" نحن كان يُطلق على دفعتنا اسم دفعة الأمل، فنحن تحدينا كل الظروف التي عانت منها بلدنا، تحدينا الحرب والألم ولكن الحمدالله استطعنا الوصول والتخرج، أتوجه بالشكر لكافة أستاذنا الذين تفانوا بعطائهم".
بدورها المتخرجة دانية قلعجي قالت: "كانت مسيرة دراستي طويلة وتكللت بالنجاح، وأشكر الدعم الذي حصلنا عليه من الدكتور حميد والدكتورة ميسون وكل من حولنا، نحن الآن سيقع علينا عبء كبير في الحياة العملية وسنحاول أن نقف مع كافة المرضى".
من جهته المتخرجة محمد قطان قال: "لا يوجد شعور يمكن أن يصف ما أشعر به وخاصةً أن دفعتنا كانت من بداية الأزمة، شعرنا أننا حققنا شيء في حياتنا وخاصةً أننا في الطب البشري مررنا بست سنوات من الدراسة والتعب في ظروف صعبة تمر بها البلد".