دام برس - علي ياغي :
سعياً لإلغاء التعامل الورقي في المؤسسات الحكومية بحسب التوجيهات الأخيرة لسيادة الرئيس "بشار الأسد" في مجلس الوزراء, تم تخريج مئة طالب حصلوا  على 75 شهادة دولية و 25 شهادة تدريب مخبر ، على مدرج الباسل بجامعة دمشق .
حيث أقيم على مدار 37 يوماً دورة تدريبية مجانية لمئة طالب أغلبهم موظفين وأعضاء من القيادات الحزبية وأعضاء من الرفاق البعثيين و أعضاء من الهيئة التدريسية و طلاب على وشك التخرج.
فكان لـ دام برس اللقاءات التالية :

المهندس "أيهم الحوراني" عضو قيادة فرع جامعة دمشق للحزب ورئيس لجنة متابعة شؤون الشهداء بجامعة دمشق, أكد لنا نجاح الدورة بكل مقاييسها, بسبب الاتفاق مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية على تقديم منحة تدريبية مجانية برغم ارتفاع أجور الدورات في الجهات الخاصة, وأكد قيامهم المستمر بمجموعة من الفعاليات لصالح شهداء جامعة دمشق, ومع هذا التحق عدد لا بأس به ليسوا من ذوي الشهداء, ثم قائل "مهما قدمنا لشهدائنا يعتبر التقديم قليل, فالشهيد لا يمكن أن ينسى"
و ذكر أن أهم أسس الإصلاح الإداري هو الاعتماد على موضوع الأتمتة "الحكومات الإلكترونية" فهي أكثر دقة فهيا تسرع وتوفر الوقت والجهد, ولا مجال للضياع باستخدام المعاملات الإلكترونية.
وأضاف : صحيح أن بعض المؤسسات في الحكومة بدأت العمل في الحكومات الإلكترونية و النجاح ليس باهر, ولم يحقق أعلى درجات الامتياز, لكن يجب أن تطبق الحكومات الإلكترونية على جميع دوائر الدولة لنحصل على الإصلاح الإداري الذي قصده السيد الرئيس بشار الأسد, و تمثل عند قول سيادته قمنا بأكثر من عشرين محاضرة وندوة لمختصين في جامعة دمشق حول الإصلاح الإداري, عدا دورات التعليم المهني و دورة القيادة الألية للحاسب الألي, كما أكد أن لديهم دورات تخصصية أخرى في مجالات علمية عديدة كـ الفوتوشوب و الأوتوكاد ..
وحين سؤاله عن ارتفاع أجور هكذا دورات في المعاهد الخاصة اشارا مبتعدا أنه اختصاص الجهات المعنية لرقابة, ولكن عاد للتأكيد على محاولتهم المستمر للقيام بدورات مجانية أو شبه مجانية مشيرا أنهم سيتعاقدون لمرة ثانية و أكثر مادامت الجمعية متعاونة, مبيناً لنا تعاون رئيس الجمعية د. صلاح تويجي.
وهناك دورة جديدة من هذا النوع لكن سيبقى التنسيق بحسب وقت الطلاب فالموضوع يحتاج إلى مخابر مما يحتم أن تكون في وقت العطل المتوسطة أو الصيفية لطلاب.

أما عضو قيادة الشعبة الرابعة بفرع جامعة دمشق للحزب السيدة "علا قضماني" مديرة دورة الشهادة الدولية لقيادة الحاسب الألي صرحت لنا قائلة : هذه الدورة أول نشاط لفرع جامعة دمشق, حيث التفاعل كبير بين المدربين و المتدربين لكون الأعمار متقاربة بينهم و الجدير بالذكر أن المتدربين هم 13 عضو هيئة تدريسية 42 موظف 34 من القيادات الحزبية و 16 من الرفاق البعثيين الملتزمين و أغلب الموجودين كانوا طلاب تخرج لينطلق بخبرة ذو فاعلية حين وضعهم في مؤسسات الدولة, هذه الـ80 ساعة التي تدرب فيها الطلاب على استخدام الحاسب انجاز حقيقي حيث تم اختبار الطلاب من قبل معايير دولية وضعتها الجمعية الدولية التي تمنح هذه الشهادة.
كما ذكرت كان لدينا مركز دولي معتمد بجامعة  دمشق لفحص الطلاب و الموظفين كان يخرج بين الـ 10 و 20 موظف راجية عودته بفضل جهود رئيس الجامعة و قيادة الفرع لتقليل من المصاريف المالية.

وأخبرنا المهندس "شادي محمد" الذي لاحظنا وجود حب و ألفة كبيرة بينه وبين طلابه, المتدربين يملكون جرأة كبيرة فجميعهم كسرو حاجز العمر و الوقت و ضحوا لتسجيل بهذه الدورة لأجل اكتساب الخبرة والمعرفة جميع الطلاب أصبحوا مؤهلين للعمل على الحاسب و جميع برامج الحاسب المكتبية سواء كانوا موظفي جامعة دمشق أو مشافي جامعة دمشق كما أكد أنهم يستطيعون أن يكونون سند لأي شخص بحاجة لمعلومات بخصوص الحاسب و قريبا جدا سنرى انخفاض التعامل لاختلاف مفهوم الأمية بحيث أصبحت الأمية من لا يعرف قيادة الحاسب الألي و أشار إلى أن المنهاج المقدم بالدورة التدريبية موجد بالمدارس المعلوماتية و التعليم المهني وهو مناسب جدا للشخص العادي الذي يريد تعلم التعامل مع الحاسب.

أما الطالب المجتهد الأول على الدورة صاحب الإصرار على اكتساب المعرفة "محمد ليث لمبيض" طالب كلية العلوم السياسية في السنة الرابعة أكد لنا أن هذه الدورة من أروع الدورات التي قام بها حيث كان إعطاء الأساتذة مميز جدا حيث المعلومات كانت مكثفة و اختصرت بشهر و أسبوع حصلنا فيها على كامل الخبرة.