دام برس :

هي ليست المرة لأولى التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي بعمليات قتل يندى لها جبين الإنسانية وليس تنظيم داعش الإرهابي وحده من يقوم بعمليات القتل على أراضي الجمهورية العربية السورية.

كثيرة هي التنظيمات الإرهابية المدعومة غربياً وعربياً وإقليمياً تلك التي تنفذ أبشع العمليات الإرهابية بحق المواطنين السوريين.

كم من شهيد ارتقى وهو يدافع عن أرض الوطن منهم من كان جندياً أو ضابطاً أو طياراً ومنهم من كان مدرساً أو طالباً أو مواطناً مدنياً.

سورية ومنذ بدء أكذوبة الربيع العربي دفعت ثمن مواقفها القومية، وما زالت سورية صامدة في وجه العدوان ومازال السوريون صامدون في وجه كل جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.

هل نسي الغرب بأن داعش وأخواتها هي من صنع أجهزة استخباراته وهل تناسى أعراب الخليج بأن تلك التنظيمات المجرمة تفتي باسم مشايخ الوهابية من دعاة القتل وهل نسي هؤلاء بأن وحش التطرف قد تربى في أروقة غوانتانامو وأبو غريب.

وحده الجيش العربي السوري من تصدى بحزم لكل تلك المجموعات الإرهابية المسلحة ووحدهم الشهداء المقاومون هم من كانوا قرباناً للصمود.

صمت العالم بأسره أمام جرائم المجموعات المسلحة في سورية، صمت العالم بأسره أمام استهداف المدنيين في وطني ووحدهم الأصدقاء الحقيقيون من وقفوا إلى جانب الشعب السوري في مواجهته لمرتزقة النفط والغاز.

سورية وحلفاؤها من مقاومين وأصدقاء هم أصحاب القرار بصنع النصر ووحدهم القادرون على اجتثاث مرتزقة بني صهيون ولن تسقط الراية وستبقى سورية أرض للنصر وعنوان للصمود.