دام برس
لكم يا أسود الله في معركة الفضاء نقول :كما نرفع القبعات وننحني لجنود بواسل جيشنا البطل لإنتصاراتهم وبسالتهم ، نفعل ذات الشيء ونحني هاماتنا لجنود الكلمة من فدائيي الإعلام السوري الذي أصاب معسكر الإعلام الداعر في مقتل وافقدهم ما تبقى من عقولهم النتنة . سقوط عهره الأعراب وتركيا على الأرض السورية جعلهم يتجهون مرةً أخرى الى استهداف الهواء ، بدءًا من الهجوم على مبنى الإخبارية السورية وصولاً إلى استهداف بعض القامات الإعلامية خطفاً وقتلاً ، وأخيراً ولن يكون آخراً تفجير اليوم الذي تتحمل مسؤوليته الضمائر الميتة العفنة لقادة الديمقراطيات الإستعمارية الغربية ، لنا أن نتفاءل قليلاً ، فوصولهم إلى هذا الدرك من القذارة بإستهداف الكلمة ليس سوى دليل على افلاسهم وضياعهم وتشتتهم وحيرتهم بسبب الإنتصارات المتلاحقة لأسود سورية على الأرض في كل قرية وبلدة ومدينة ، لا تستغربوا ولا تأخذكم مشاعر الإنفعال بالإحتجاج على كيفية حدوث هذا الخرق للمراكز الإعلامية السورية واستهداف مبانيها وكوادرها ، أذكركم هنا أن كل التقنيات العالية التي تملكها الولايات المتحدة الأميريكية في العراق ورغم تحصين مواقعها فيما عرف بالمنطقة الخضراء ، لم تسعفها في حمايتها ، فقد تمكن من أراد استهدافها من فعل ذلك لمراتٍ عديدة .
نفخر باستبسالكم وانجازاتكم مقدار فخرنا بمن سبق من شهداء جيشنا الأبي و من ينتظر ..تلبية النداء
و أما عن الانشقاق فأقول : وماذا بعد ...إنشق أم لم ينشق ؟؟!! ،،
كم هو تافه ووضيع وعديم الأثر والقيمة خبر تشققه أو انشقاقه مقارنةً بالجريمة الكبرى والخسارة الكبرى والحدث الجلل ، يوم التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي وخسارتنا للقادة الكبار العظام ، جميعنا تألم حينها ولا نزال ، جميعنا شعر بهزةٍ ما لكنه لم يكن الزلزال الذي يودي بالبلاد والعباد ، فسوريا وشعبها وجيشها وقيادتها هؤلاء هم من يزلزل الأرض تحت أقدام أعدائها وليس العكس ، تم تدارك الأمر بحكمة القيادة وبالشكل الذي أذهل الأعداء والأصدقاء على حدٍ سواء ،وكانت مرحلة ما بعد التفجير الإرهابي سلسلة من الانتصارات لجيشنا الأبي على الأرض في كل ساح ، له أن ينشق متى يشاء وكيفما يشاء وانى يشاء ، له أن ينشق عن نفسه إن أراد ، لكم أن تتذكروا أن أعداد الكوادر العلمية التي يمتلكها الوطن السوري في الإختصاصات كافة ما هو كافٍ لتشكيل سدودٍ منيعة في وجه كل أنواع الإشقاقات الأفقية والشاقولية ، من يبيع وطنه ،، فقد وقع قبل ذلك صك بيع شرفه وكرامته ، فليهنأ بقادمات ايامه دون شرفٍ ولا كرامة . صدقوني هكذا انشقاقات هي تماماً كما السقوط الحر للفاكهة المتعفنة عن أغصان الشجرة المثمرة الباسقة المتجذرة في الأرض .. أخيراً أقول : القافلة تسير ... والبقية عندكم !!
نمير سعد