Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 21:46:14
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
العربان وأسيادهم اغتالوا الإنسان .. فلم يبق إلا حقوقه فليهانؤا بها .. بقلم : مي حميدوش
دام برس : دام برس | العربان وأسيادهم اغتالوا الإنسان .. فلم يبق إلا حقوقه فليهانؤا بها .. بقلم : مي حميدوش

كتبت مي حميدوش

عُقب الحرب العالمية الثانية وبعد خسارة العالم عشرات الملايين من الأرواح البشرية التي خلفتها الحرب الشعواء والتي قادتها دول سيطرت على العالم وأخذت تسُن قوانينه. قامت هذه الدول بالتوقيع على اتفاقية لحماية الأرواح البشرية تحت مُسمى حقوق الإنسان , وتم الإتفاق على احترام الإنسان وعدم المساس بأمنه. ونلاحظ عند المراجعة التاريخية للأحداث التي مرت على العالم بعد عقد هذه الإتفاقية , نرى بأن ما خسرته البشرية بعد الإتفاقية يعادل نوعاً ما ما خسرته قبلها , بالرغم من التطور التكنولوجي للأسلحة المُتطورة التي تسمح باختيار الأهداف وانتقائها دون الضرر بالمحيط بها. فمن الحرب الكورية وتدخل القوات الأمريكية فيها. إلى فيتنام والمجازر التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية حامية الحما كما تدعي. إلى المساهمة في دعم إسرائيل في غزوها للبنان وما خلف ذلك من ضحايا ومجازر. ثم حرب العراق الأولى والثانية والسجون التي ارتكبت فيها أكبر انتهاكات حقوق الإنسان كأبو غريب وغوانتنامو والسجون السرية في أوروبا تحت إشراف المخابرات الأمريكية. كل هذا التاريخ الأسود موقع من قِبل من أشرف على توقيع إتفاقية حقوق الإنسان ويرفع راية الدفاع عنها.

أما إن تناولنا موضوع الحريات الممنوحة للمواطنين على أرض تلك الدول التي تنادي وتحاسب الدول الأخرى على انتهاك حقوق الإنسان. فمثلاً إن تناولنا فرنسا, تلك الدولة التي سلّت سيوفها على سورية بدافع كبير من الحقد والحلم باسترجاع أمجاد الماضي. ينص قانونها على منع الحجاب , والعقاب على من يخالف القانون , مع أن هذا التدخل والقانون هو أكبر انتهاك للحرية الشخصية وحقوق الإنسان في العيش كما يشاء طالما لا يضر بمصالح الأخير. وإن قارنّا مع الوضع في سورية , فلك الحرية بممارسة طقوسك الدينية كما تشاء وترغب , دون أن يتدخل بك أحد . فمن هنا نرى بأن تلك الدول التي تدعي الحرية وتُنادي بمنح الحرية لشعوب العالم التي تعاني كما يقولون من سلطة حاكميهم. يجب عليها ان تُحاكم نفسها اولاً وترفع بكل كرم أخلاق وتواضع واحترام لما ارتكبوه من مجازر بحق الإنسانية , بأن يتقدموا بطلب إلى مجلس حقوق الإنسان لإدانتهم على المجازر التي إفتعلوها سواءً كان بأسلحتهم الفتاكة أم بتحريضهم واعتمادهم على أدواتهم الرخيصة. ولكن عندما يكون مجلس حقوق الإنسان أيضاً عبارة عن أدوات بيد تلك الدول لتشريع انتهاكاتها فياللأسف لما نحن واصلون عليه الآن.

 

 

فمنذ أيام اجتمع مجلس حقوق الإنسان ليدين سورية بانتهاكها لهذه الحقوق. ويتهمها بقتل 3500 شخصاً , ناسين بأن معظمهم من رجال الجيش والأمن والشرطة. مُتجاهلين من هم جالسين في هذا المجلس ويُصدرون التعليمات وهم بالأمس القريب جداً كبدوا ليبيا 130000 قتيل مدني رُبعهم من الأطفال , ومن قبله العراق الجريح الذي أبكت قنابلهم ملايين العائلات العراقية وشردت الملايين أيضاً ما بين هنا وهناك. فأين حقوق الإنسان يامن تخرقون حقوق الإنسان وتُهينونه. أين أنتم من سورية الحامية للإنسان العربي والمدافعة عن وجوده وبقاءه في ظل هذه الهجمة المسعورة عليه وعلى تاريخه لإخضاعه وجعله مطية بيدهم كما فعل للأسف البعض منهم في دول الخليج العربي وبعض الدول العربية الأخرى .

وفوق هذا يطالب البعض ومنهم فرنسا بممرات آمنه للشعب السوري ضمن الأراضي السورية ,فهل نسوا بأن سورية استقلت عنهم وقرارها سيادي ومستقل , وهي المدافع الأول عن حقوق الإنسان , من جميع النواحي , ففي سورية التعليم مجاناً وفي سورية الطبابة مجانية , وفي سورية يقدم الدعم في مجالات شتى وفي وفي ............سورية الإنسان حر في كل شيء إلا في خيانة الوطن , وللأسف هذه هي الحرية التي يتمتع بها البعض مدفوعاً من مروجيها العربان وأسيادهم .

وليعلم الجميع أن سورية حرة في قرارها وسيادتها وهم يعلمون ذلك , ويعلمون أن الإنسان فيها يمارس جميع حقوقه , ويحلم الآخرون في العالم بأن يكون لهم كما للسوريين من الحقوق, لكن هذا لايروق للعربان ولا لغيرهم , فلم يجدوا غير حقوق الإنسان كي يدخلوا إلى سورية , لكن الغريب في الأمر أن الشعب السوري الذي يعطي العالم الدروس في حقوق الإنسان , مستغرب من أين ظهرت وممن صدرت هذه الأوامر للمطالبة بحقوقه , فهو لم يطلب من أحد في العالم بتقديم المساعدة له ولا بحقوقه , إذاً فليذهب العربان ومن معهم من الإرهابيين والمجرمين للمطالبة بحقوقهم خارج سورية , هذا إن أخذوا حقوقهم .

وأخيراً نأمل أن تجيبونا عن هذا السؤال : كيف تطالبون بحقوق الإنسان سواء في سورية أو غيرها , وأنتم ياعربان تطالبون بتدميرالبنى التحتية التي يأخذ منها الشعب حقوقه ؟ وتحاربونه إقتصادياً ؟ نأمل منكم احترام أنفسكم قبل احترام الآخرين ودمتم .  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   فاقد الشيء لا يعطية
ما قرأتة شيء قيم واشكرك عليه لكن وانت خير من يعلم فاقد الشيء لا يعطية وكل ماذكر من سر تاريخي للاحداث وغيرها ألم تكن من صنع الانسان ذاته الذي سخر نفسة لخدمت الشر لمصالحة الخاصة ولكن كما تعلمين وما تحبين ان يكون في الكون لن يكون ما دام الشيطان ساكن في قلوب هؤلاء
الصحفي عبد الجدوع  
  0000-00-00 00:00:00   اللعنة...
عن أي حقوق يتحدثون... الإنسان عندهم هومن يرضخ لأوامر الغرب والإنسان عندهم من يقتل ويزني ويبيع أهله وناسه الإنسان عندهم مجرد دمية مسيرة من قبل الأعوان تباً لهم ولحقوقهم..
حقوقي..؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   نفدي سوريا..
دمنا وأولادنا وأهلنا وكلنا فداءً لسورية ونحن لسنا بحاجة لحقوق إنسان ونعرف حقوقنا جيداً
رمزي.؟.؟.؟  
  0000-00-00 00:00:00   إنه الإيمان بإسرائيل.؟؟
العلاقات الخليجية والعربية مع اسرائيل مقدسة وهي من وصايا الله عليهم هؤلاء الكفار الزنادقة..
عايدة..؟  
  0000-00-00 00:00:00   الله كبير؟؟؟
ما في شجرة وصلت عند ربا والله جاي الدور عليكم ياعربان ورح نشوفكم بمواقف أبشع ورح نشوف كيف رح يوقفوا معكم الإسرائيليين والأمريكان ولا الفرنسيين والأتراك أصلاً كلكم مجرد بدو وبجم..؟؟
وليم ؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   ...؟؟؟
مناكل خبز وزيت وما منقبل الذل وما منبيع أرضنا الله على الظالم..
عمار ..؟  
  0000-00-00 00:00:00   يا عيب الشوم..؟؟
يا عيب الشوم على العربان والله شي بيدمي القلب لما تفقتوا مرة بعمركن وأخدتوا موقف بيكون ضد سورية وين كانت هالمواقف الصلبة ضد إسرائيل ولا بس انتم أشداء على إخوانكم العرب ياحيف..؟؟
منهل .؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   عاشت سورية
نحن لا نهاب الموت ولانخاف مجموعة كلاب تعوي وهم مجرد عبيد مأمورة لن نستسلم وسنكون أقوى بإذن الله تعالى..
ميادة .؟  
  0000-00-00 00:00:00   حقوق شخصية لا حقوق إنسانية؟؟؟
أبشع الخيانات هي خيانة الأشقاء والأهل والجيران ولكننا عبر التاريخ تعودنا على خيانة العربان وركوعهم تحت قدمي أمريكا الأم الحنونة للغربان؟!!!!!!!!!
حسام .؟.؟  
  0000-00-00 00:00:00   عاشت سورية
من زمان العربان يتأمرون على بعضهم هل هذا هو ديننا واخلاقنا اين المسلمون من هذا هل هذه اخلاق الانبياء لا ... إنها اخلاق امريكا سيدت الجامعة العربية والاب الكبير لهم ولكن خسأتم انتم واسيادكم ايها العربان لان شعب سوريا شعب واحد لايهاب الذل.. يروحوا يبلطو البحر؟؟؟
سماهر ..؟  
  0000-00-00 00:00:00   ؟؟؟!!!!
لقد حاصروا غزه من أجل عيون إسرائيل وأمريكا والآن يحاصرون سوريا لنفس الأسباب أغلقو حدودهم و جوعوا أهلنا في غزه و سمحو للأسرائيلين بقتلهم وشتتوا شعبي العراق وليبيا هؤلاء أصحاب حقوق الإنسان؟؟!!!!!
ليلى..؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   تحيا سوريا ..؟؟
نحن أصحاب حق وأصحاب قضية ولن نتنازل عنها أو نستسلم للخونة والعملاء إلا بالموت أو الشهادة..
مصطفى ؟.؟  
  0000-00-00 00:00:00   صامدووووووووووووووووووووون
العرب وجمعية حقوق الإنسان يلعبون بعداد زلزال الشرق الأوسط ونحن السوريون علينا وعلى أعدائنا؟؟
امين.؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   تباً للعرب وحقوقهم..
لولا سوريا ودفاعها الكامل عن العرب عامة والقضية الفلسطينية خاصة لكان الشعب الفلسطسني شعب من الماضي تباً للعربان وتباً لحقوقهم هم مجرد خونة وأنذال ومشترون من قبل الغرب لبيع أخوتهم العرب..
مأمون ؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   الله سوريا بشار وبس
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة ولدنا وسنبقى معاً للأبد قلب واحد وروح وحداة وقضية واحدة عاشت سوريا الأسد وعاش الجيش السوري البطل الله يحمي سوريا وقائد سوريا الأبي
هديل  
  0000-00-00 00:00:00   بفدي سوريا بروحي وهيي رخيصة
نقول لكم ياخائنون : إننا أسديون ولا نرضى أن نكون غير ذلك ومقاتلون فدا قضيتنا العربية التي لن نتخلى عنهاماحيينا وفدائيون للأرض الطاهرة التي خلقنا فيها وسنموت فيها وإن قائدنا البطل دائماً وأبداً سيبقى في القلب وفي العيون .
سومر  
  0000-00-00 00:00:00   عن أي حقوق تتحدثون
عن أي حقوق إنسان تطالبون بها أو تتحدثون عنها ياأولاد الزانية أين ضمائركم النائمة من الأحداث التي تجري بسوريا من قتل وتخريب وتمثيل بجثث المدنيين وقوات الأمن والجيش يكفيكم كذب وتلفيق الأخبار الغير موجودة بالأساس كلها من فبركاتكم اللاأخلاقية
مضر  
  0000-00-00 00:00:00   أنت في القلب والعيون
الأسد أو لا أحد وسوف نبقى على النهج الكريم الذي عودنا عليه الأب الخالد حافظ الأسد رحمه الله وأطال بالعمر المديد لبشارنا الغالي
سهير  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا الأسد صامدة بوجوهكم دائماً

خسئتم يامن تظنون إننا للفتنة منساقون ولإعلامكم الحقير الكاذب مصدقون .. بل إننا للأسد مخلصون نحن سوريون سوريون الله سوريا بشار وبس

لين  
  0000-00-00 00:00:00   سوري حر
بالفعل سورية هي المدافع الأول عن حقوق الانسان في العالم وهي صاحبة الكلمة الفصل في المحافل الدولية فأينما حل الرئيس الاسد تكون العين عليه وعلى قراراته ودائماً قراراته في خدمة الانسان والمطالبة بحقوقه هذه هي الحقيقة وهذا مايغيظ العرب وانا افتخر كسوري به في كل مكان ودائما ارفع رأسي به وبقراراته وايضا انتم في الموقع تضعون الملح على الجرح وشكرا لكم وعلى مجهوداتكم الكبيرة في هذه الازمة وها انا ارفع القبعة لكم
مجد العاني  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz