دام برس:
لوسي دي أوليفيرا، 22 عاماً ،  طالب تمريض في جامعة جون موريس في ليفربول أرسلت لحبيبها السابق رسالة درامية تشكو فيها ألمها قبل أن تقتل نفسها في زاوية منزلها الواقع في كنسينغتون شرق ليفربول, لتخيط بأنتحارها قصة تقشعر لها الأبدان تحاكي قصص أفلام هوليوود والروايات التراجيدية المأساوية.
 لوسي الفتاة اليافعة والذكية كانت تملك سجل طبي مليئ بحالات الإكتئاب كان أخرها مادفع بها للإقدام على الإنتحار, لكن بعد أن كتبت لحبيبها السابقة رسالة صغيرة قالت بها: "أريد فقط أن ينتهي الأمر, أريد أن ينتهي".
وذكرت مصادر أن المحقق الذي قام بالتحقيق في قضيتها " أنيتا بهاردواج" انتهى الىنتيجة حاسمة أن الفتاة أنهت حياتها بيدها دون اي تدخل خارجي أو وجود مشتبه بهم بالتسبب بموتها أبدا.
كما أفاد الطبيب الشرعي أن لوسي توفت أثر إختناقها بحبل بلإضافة لتناولها جرعة زائدة من المسكنات قبل أن تشنق نفسها, فقد كانت في مرحلة كبيرة من اليأس دفعتها لمحاولة الإنتحار أكثر من مرة بعدة طرق في نفس الوقت دون أن تتراجع عن قرارها الى أن نجحت في النهاية بشتق نفسها بغرفتها.
 أما سبب إقدامها على الإنتحار فكان إنفصالها عن حبيبها, الا أن طبعها المأساوي دائم الإكتئاب دفعها للإقدام على رد فعل مبالغ به بشكل كبير على مجرد علاقة عابرة مرت بها.
أما والدت لوسي "ليز دي أوليفيرا"، 59 عاما، فقالت لصحيفة "صدى ليفربول" :كان لديها مستقبل مشرق أمامها لكنها دائما ما كانت تضع الجميع قبل نفسها وتبدي راحتهم على راحتها, و أضافت ليز: أنها مأساة وفاجعة ليس فقط بالنبة الينا ولكن أيضا لكل المجتمع من حولها, كانت شخصا معطاء و صالح بالفعل, الجميع يرى أولاده مميزين, لكنها بالفعل كانت كذلك.
في حين أفادت "بام هوسي" , 89 عاما, جدة لوسي لذات المصدر: كانت هذه الفتاة نور حياتنا ومصدر سكينة بالنسبة لنا ولكل من حولها, حضر جنازتها أكثر من 400 شخص أحبوا فيها طيبة قلبها وصفاء روحها.
ثم قالت الجدة حزينة وساخطة : قالت لي يجب أن لا أموت, ثم جلبت الموت لها بيدها هي, لقد فطرت قلبي يالها من حمقاء.
كريم مهند شمس