دام برس:

لا تكد تنتهي فترة الأعياد التي تؤجج العواطف وتزيد من شعور الوحدة وشعر الرغبة بوجود حبيب نتشارك معه هذا الموسم، إلا ويظهر عيد الحب، نسمع من الأصدقاء والزملاء أحاديثاً عن التحضيرات والهدايا ليوم الفالنتاين، فينتابنا شعور غريب ويزيد الشعور بالوحدة، في الأفلام غالباً النهايات سعيدة فتحصل بطلة الفيلم في النهاية على موعد فجائي ويهبط فارس الأحلام بالمظلة فترتدي أجمل فساتينها وتمضي معه أمسية رومانسية على ضوء الشموع، لكن هذا في الأفلام.. في الحياة الأمور أصعب قليلاُ، لذلك إليكم خمسة نصائح ليمر يوم عيد الحب بسلام وليتحول إلى يوم جميل:

1- خذي يوم إجازة من الفيسبوك والانستاغرام، أو على الأقل خففي من استعمالهم في هذا اليوم
بالمنطق أنت تعرفين أنكِ لستِ الوحيدة العازبة في هذا العالم، لكن بالتأكيد الصور على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تثير مشاعرك، كذلك الأمر مع ما يمكن أن يكتبه الأصحاب ويشاركونه من احتفالاتهم وهداياهم الذي قد يسبب إزعاجاً لكِ ويثير لديك الشعور بالحزن على نفسك، لذلك من الأفضل تجنب وسائل التوتاصل الاجتماعي في هذا اليوم.

2- احرصي على احترام ذاتك
تجنب اتخاذ قرارات متهورة قد تندمين عليها لاحقاً فقط كي تسهلي مرور هذا اليوم، واحترام الآخرين واجب عليك كما هو احترامك لنفسك، لذلك إياكي أن تحاولي الاتصال بحبيب سابق قد انفصلت عنه ولازال متعلق بك، أو تحاولين التقرب من شخص لا تستهوينه فقط لتملأي فراغ يومك، فكما تحبين أن يحترم شعورك الآخرين عليك باحترام شعورهم.

3- بدلاً من شعور الشفقة على نفسك قومي بعمل خيري
شعور العطاء وعمل الخير شعور لايضاهى، يمنح الإنسان ثقة بنفسه ويعطيه شعور بالراحة والاعتزاز، حاولي أن تساعدي المحتاجين، من فقراء مثلاً أو أطفال أيتام أو مرضى باجة للعناية، وتأكدي أن مشاركتك بنشاط خيري سيملأ يومك ويعطيك شعور بالراحة والثقة والحب وينسيك أوقاتك العصيبة.

4- قومي بتقييم حقيقي لتجاربك السابقة، وحددي مالذي قمت به ومالذي ستقومين به في المستقبل
عيد الحب يوم مناسب لاستذكار الماضي والحنين ربما إلى علاقة ماضية والابتسام، لكن لا تكتفي بهذا بل حاولي تقييم علاقتك وطريقة تعاطيكي معها، وبالكبع ستجدين خبرة ما قد اكتسبتها منها، وتعلمتي منها دروساً تفيدك في المستقبل، ومجرد تلك الذكرى قد تكون للأفضل أو الأسوء لكن مجرد مرورها في بالك سيكون لها تأثير عليك في يوم الحب,

5- تذكري أن عيد الحب هو مجرد يوم
صحيح أنه يوم له جذور تاريخية لكنه بات اليوم فترة لصرف الأموال والاستفادة منه تجارياً، فوضع علاقتك الغرامية في هذا اليوم أنتِ من تحدديه وتحددي مدى تأثرك به، فيمكنك أن تجعلي هذا اليوم يوماً عادياً كبقية أيام السنة،  حيث تمضينه في حبك لنفسك وتطويرها لتكوني إنساناً أفضل مستعد للتغيير واستقبال الطاقة الإيجابية، أو يمكنك التركيو فقط على كونه يوم بائس تقضينه وحيدة بانتظار الحب الموعود. لكِ الخيار.