دام برس :

أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم، استهدافه جماعات إرهابية في شرق الفرات بسورية بصواريخ باليستية وذلك انتقاما لهجوم الأهواز.

ونقل مراسلنا في طهران عن الحرس الثوري، أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح قياديين وعناصر في تلك المجموعات.

وأشار الحرس الثوري إلى أن الصواريخ التي أطلقت اليوم في الهجوم، باليستية "أرض-أرض" من طراز "ذو الفقار" مداها 700 كم و "قيام" مداها 800 كم.

وذكرت وكالة فارس أن الصواريخ أطلقت من الأراضي الإيرانية وأصابت أهدافها بدقة في شرق الفرات بعد عبورها الأجواء العراقية.

وخلّف هجوم شنه مسلحون في 22 الشهر الجاري، استهدف عرضا عسريا في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحرس الثوري الإيراني والمدنيين.

 وأفادت وكالة أنباء فارس بأن الضربة الصاروخية التي وجهتها قوات الحرس الثوري ضد مقر من وصفتهم بـ"الإرهابيين التكفيريين" في شرقي الفرات في سوريا، شنّتها بصواريخ "ذو الفقار" "وقيام".

ونقلت الوكالة عن تقرير للحرس الثوري أن الصواريخ الستة متوسطة المدى التي أطلقت فجر اليوم كانت من نوع "ذو الفقار" الذي يصل مداه إلى "750 كيلو متر، و"قيام" 800 كيلو متر، رافقتها غارة بسبع طائرات مسيرة لم تفصح عن نوعها.

وأعلنت أن الضربة دمرت "قسما كبيرا من البنى التحتية ومنشآت الإرهابيين".

كما ذكرت الأنباء أن هذه الصواريخ تمكنت من إلحاق ضربات وصفت بأنها "مهلكة ومدمرة للإرهابيين" لأنها أطلقت من غرب البلاد، ومن مسافة تبعد عن الهدف 570 كيلو مترا.

اللافت أن إيران استخدمت في ضربتها "الانتقامية" نوعين مختلفين من صواريخها، إذ يعمل "ذو الفقار" بالوقود الصلب، وهو مزود برأس حربي انشطاري، ويوصف بأنه أحد أدق الصواريخ الإيرانية البالستية متوسطة المدى، ويتميز بقدرته على إصابة أهداف أرضية متنوعة بما فيها مدارج الطائرات.
وهذا الطراز من الصواريخ كشف عنه عام 2016 خلال استعراض عسكري في ميناء بندر عباس، وبدأ إنتاجه على نطاق واسع في نفس العام، ويعد هذا الطراز نسخة مطورة عن صاروخ "فاتح 110".
أما صاروخ "قيام"، فيعمل بالوقود السائل، وهو من الأجيال الجديدة في الترسانة البالستية الإيرانية، وأول طراز يزود بـ"أجنحة"، وأعلن عنه وعن نجاح تجاربه الاختبارية عام 2010.

 وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر الاثنين، استهدافه مقرا لقيادات تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي بصواريخ باليستية في مدينة البوكمال شرقي سورية.
وذكرت قناة "العالم" أن الهجوم أتى تزامنا مع اجتماع لقادة تنظيم "داعش" في مقر قيادتهم في مدينة البوكمال، وأسفر عن مقتل 40 منهم حسب البيانات الأولية.
وأشارت إلى أن القصف الإيراني دمر عددا من مستودعات الذخيرة قرب مكان اجتماع الإرهابيين، ما أدى إلى سماع انفجارات ضخمة في منطقة شرقي الفرات وأرجاء البادية.
وأفادت وكالة مهر بأن الصواريخ الإيرانية أصابت الشريط الذي يقع تحت سيطرة "داعش" بين منطقتين تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على إحداها شرقي البوكمال، وأخرى خاضعة لقوات الجيش السوري غربا.