دام برس :
وصل وفد من "مجلس سورية الديمقراطية"، الجناح السياسي للتنظيم إلى دمشق لإجراء محادثات مع الحكومة السورية.
ويقود الوفد رئيسة "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، كما يضم رئيس "حزب سورية المستقبل"، إبراهيم القفطان، بالإضافة إلى 3 مسؤولين آخرين.
وفي تصريح خاص لـ"RT"، قالت إلهام أحمد إن الوفد وصل إلى دمشق "لبحث الأمور السياسية والعسكرية" مع السلطات السورية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تطفو فيه على السطح مؤشرات عدة تدل، حسب متابعين، على تقارب ملحوظ بين "قوات سورية الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها العسكري وتدعمها واشنطن في العمليات ضد "داعش"، والحكومة السورية من جهة أخرى، وذلك على الرغم من التصريحات العنيفة التي وجهها الطرفان سابقاً لبعضها بعضا على خلفية إصرار الأكراد على إقامة حكم ذاتي في مناطق سيطرتهم بالبلاد ووقوع حوادث ميدانية بين الجانبين على أرض القتال.
وبالتزامن مع هذه التقارير، التي تحدث بعضها عن استعداد الأكراد لتسليم مناطق سيطرتهم للحكومة، أعرب "مجلس سورية الديمقراطية" يوم 19 يوليو عن جاهزيته لزيارة دمشق من أجل عقد محادثات مع السلطات السورية، وفتح مكاتبه في كثير من المدن السورية، بينها العاصمة دمشق.
كما كشف المجلس أن وفودا من دمشق زارت الشمال السوري سابقا، مشيرا إلى أن هذه الزيارات "كانت إيجابية".