دام برس :
وجّه أحد ممثلي ميليشيا ما يسمى «الجيش الحر» المدعو عصام زيتون خلال زيارته إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان ناشده فيها «بتلبية الدعوة لزيارة الكيان ومخاطبة الكنيست».
ونشر الصحفي «الإسرائيلي» إيدي كوهين مقطعاً مصوراً، بحسب الموقع الإلكتروني القناة «روسيا اليوم»، يظهره برفقة زيتون الذي كان في زيارة لكيان الاحتلال على هامش مشاركته في مؤتمر «هرتسليا للأمن القومي الإسرائيلي»، يشيد خلال المقطع بـ«إسرائيل وشعبها الطيب» حسب زعمه، ويجدد دعوته المستمرة إلى التطبيع معها، داعياً العرب إلى زيارتها ومعرفة حقيقة شعبها!.
وبحسب وكالة «سانا»، فقد ناشد زيتون ابن سلمان وطلب منه السير على خطا الرئيس المصري الأسبق أنور السادات الذي زار كيان الاحتلال الإسرائيلي عام 1979 ووقّع معه اتفاقية «كامب ديفيد».
وأثار حضور زيتون في مؤتمر «هرتسليا للأمن القومي الإسرائيلي»، الذي عقد في 14 حزيران من العام 2016، جدلاً كبيراً في الإعلام العربي والمحلي، إذ قدّم نفسه ممثلاً لما تسمى «الجبهة الجنوبية» في مليشيا «الجيش الحر»، وهو ما حاولت هذه «الجبهة التنصل منه».
ولم يكتف زيتون حينها، بالمشاركة في «مؤتمر هرتسيليا» بل أجرى لقاء خاصاً مع قناة «i24» الإسرائيلية، معتبراً أن مشاركته في المؤتمر من أجل دعم «الثورة» المزعومة.
وزيارة زيتون ليست الأولى التي يقوم بها أدعياء المعارضة السورية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبقه المدعو كمال اللبواني بأكثر من زيارة خلال الأعوام الماضية إضافة إلى أشخاص آخرين.
وسبق لكيان الاحتلال أن أقر بالعلاقة العضوية التي تربطه بالتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة في سورية عندما اعترف وزير الحرب السابق موشيه يعالون بالتنسيق القائم بين كيانه وهذه التنظيمات وخصوصاً الموجودة منها في المناطق القريبة من الجولان السوري المحتل.