دام برس :
ثمة فرق كبير بين مصطلحين يتم تداولهما منذ بداية الحرب السورية الأول “الإفلاس الإعلامي” والثاني “الأمل”، فالإفلاس الإعلامي سياسة يتبعها المروّج ليطرح بضاعته الكاسدة والفاسدة التي أتى بها من دون موثوقية، لكن عود “الأمل” أشد وأصلب.
كانت الناس تنتظر خروج الإعلاميين إلى الملأ كي يفهموا ما الذي حدث؟ هذا طبعا قبل الأزمات التي مرّت على الوطن العربي، اليوم ومع الانفتاح وشبكات التواصل أصبحوا يتابعون الانترنت، حيث أطل صباح اليوم الإعلامي في قناة الجزيرة أحمد زيدان في مسرحية جديدة وقع في فخها، حيث نشر صورة لكي يشحد على أهالي حلب لأنه يعلم أن الشعب العربي عامة ينجرّ وراء العاطفة، لكن الصدمة هنا.
فالصورة لمراسل قناة الكوثر صهيب المصري الذي ينشر مع صاحبه ربيع كلوندي فيديوهات فكاهية اقضّت مضاجع المسلحين وعاث بهم ضحكا وهزيمة ومن الممكن القول أن هاذين الشخصين حولوا “ملحمة حلب الكبرى” إلى “ملحسة حلب الكبرى”.
رضا زيدان – سيرياسكوب