دام برس :
قال معهد واشنطن للدراسات والأبحاث إن التنبؤ ديناميات المعارضة السورية المسلحة أصبح أكثر صعوبة مع تعاظم أعداد الفصائل وتغير التحالفات، وانقسام البعض.
وأشار إلى أن التظيمين الأقل تشرذما الآن هما تنظيم الدولة، وقوات سوريا الديموقراطية الكردية.
ووصف التقرير الذي أعده الأستاذ المشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2"، فابريس بالونش، المعارضة المسلحة بالـ"التمرد السني"، غير أنه قال إن التجانس السني لمكونات المعارضة لا يكفي لمنحها هوية سياسية وعسكرية موحدة مع حاجتها الشديدة لها.
ونقل التقرير عن "معهد دراسات الحرب" تصنيفه ثلاثة وعشرين جماعة من مئات الجماعات المتمردة في سوريا ضمن فئتَي "أصحاب النفوذ" الرئيسيين و "أصحاب النفوذ المحتملين" في المعارضة. وبالإجمال، قُدّر عدد المقاتلين تحت إمرة هذه التنظيمات بتسعين ألفاً.
"وقد وصف التقرير فئة ثالثة من التنظيمات، يضم كلٌّ منها بضع مئات من المقاتلين. وفي حين أن غالبية الفصائل الستة والعشرين في هذه الفئة لا تفصح عن أي إيديولوجية، إلا أن العديد منها يرتبط بتنظيم (القاعدة)، وعلى وجه التحديد: (جند الأقصى) و(حركة فجر الشام الإسلامية) و(إمارة القوقاز في أرض الشام) بالإضافة إلى الكتيبة التي تُدعى (أجناد القوقاز)".
ويتابع : "وفئة رابعة تتألف من مئات التنظيمات الأصغر حجماً التي يضم كلٌّ منها بضع عشرات من المقاتلين. وهذه الفصائل مرتبطة بالعشائر المحلية ويتمثل هدفها الرئيسي بحماية أحيائها أو قراها؛ فهي عاجزة عن شنّ عمليات هجومية"
وقد التقرير العدد الإجمالي للمقاتلين في الفئتين الثالثة والرابعة، بين عشرة آلاف وستين ألفاً. وبالتالي، يمكن أن يتراوح عدد أفراد "التمرد السني" بالإجمال بين مئة ألف ومئة وخمسين ألف مقاتل.
على الجانب الآخر، لدى النظام السوري نحو 125 ألف جندي نظامي و 150 ألف عضو من الميليشيات الموالية للحكومة، من بينهم نحو خمسين ألف مقاتل شيعي من خارج البلاد. لكن النسبة الكبرى من أفراد القوات من السكان الأصليين، مكرسة للدفاع عن الأراضي وخطوط الاتصالات، وحوالي ربعها فقط قادر على شن هجمات، بحسب بالونش.
أما "داعش" فتعتقد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن التنظيم يعد في صفوفه ما لا يقل عن 30 ألف مقاتل في سوريا والعراق.
وفي قوات سوريا الديموقراطية، يقاتل نحو 30 ألف مقاتل.
وعلى مستوى الانتماءات الدينية، فقد صنف معهد "دراسات الحرب" المقاتلين على أساس أربع فئات إيديولوجية هي:"الجهاديون السلفيون المتعددو الجنسيات (أي المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة)، والجهاديون السلفيون المحليون، والإسلاميون السياسيون، والعلمانيون. والفارق بين الجهاديين المحليين والإسلاميين السياسيين شبيهٌ تقريباً بالفارق بين السلفيين والإخوان المسلمين أي بعبارات أبسط، يسعى أصحاب المجموعة الأولى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها، بينما يفضّل الكثيرون من المجموعة الثانية إنشاء دولة ذات دستور مدني إسلامي ولكن مع حماية الحرية الدينية. أما بالنسبة لـلعلمانيين، فيُستخدم هذا المصطلح بشكل طليق لأن معظم مقاتلي هذه الفئة مسلمون محافظون لا يريدون فعلياً حكومة علمانية".
وعن المقاتلين الأجانب قال التقرير إنه يمكن تصنيف نحو 20 في المائة منهم كجهاديين متعددي الجنسيات، و31 في المائة كجهاديين محليين، و24 في المائة كإسلاميين سياسيين، و25 في المائة كـ "علمانيين". وإذا أضفنا آلاف المتمردين من غير فئة أصحاب النفوذ، يصبح "العلمانيون" المجموعة الكبرى ولكن أيضاً الأكثر تشرذماً وبالتالي الأقل فعاليةً.
(عربي 21)
2016-11-28 18:41:28 | تنبيه |
تنبيهrقد يحاول ارهابيون الهروب من حلب على انهم مدنيون ثم يقوموا بعمليات او يعملوا لنشر فكر داعش -هكذا استشهد رافع -قتله ارهابي فار اعتقلللوهم و حققوا معهم لمعرفة ان كانوا مطلوبين | |
تنبيه |