دام برس:
انتهى مفعول سريان نظام التهدئة الذي أعلن عنه اعتباراً من السابعة من يوم 12-9-2016 بموجب الاتفاق الروسي-الأمريكي, هذا ما أعلنت عنه القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة, لتعود الجبهات مع هذا الإعلان إلى ما كانت عليه قبل بدء الاتفاق الذي لم يلتزم به الطرف المسلح المدعوم من الولايات المتحدة.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها أنه كان من المفروض أن يشكل نظام التهدئة فرصة حقيقية لحقن الدماء إلا أن المجموعات المسلحة ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده حيث تجاوز عدد الخروقات التي ارتكبتها وتم توثيقهاأكثر من 300 خرق في مختلف المناطق.
وقال البيان أن المجموعات الإرهابية المسلحة استغلت نظام التهدئة المعلن وقامت بحشد المجاميع الإرهابية ومختلف أنواع الأسلحة وإعادة تجميعها لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة خاصة في حلب وحماه والقنيطرة.
أكثر من 300 خرق للمجموعات المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية وتصر على تسميتها بـالمعارضة المعتدلة, تم تسجيلها منذ إعلان نظام التهدئة في سوريا بتاريخ 12-9-2016 الساعة 7:00 مساءً إلى اليوم 19-9-2016 الساعة 7:00مساءً. وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عزمها وتصميمها على مواصلة تنفيذ مهامها الوطنية في محاربة الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار إلى أراضي الجمهورية العربية السورية.
ومع استثناء تنظيمي داعش وجبهة النصرة من اتفاق وقف إطلاق النار, استمرت العمليات ضد مسلحي التنظيمين الإرهابيين. ففي دير الزور, حقق الجيش السوري تقدماً في جبهة حي الصناعة وأحكم سيطرته على عدد من كتل الأبنية عند محور الصناعة في المدينة بعد تفجير عدة عبوات ناسفة في نفق حفره جنود الجيش تحت كتل أبنية يتمركز فيها مسلحو تنظيم داعش وأوقعوا عدداً من المسلحين بين قتيل ومصاب.
وتزامن تفجير النفق مع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وسط قصف مدفعي طال تحركات وتجمعات مسلحي التنظيم في المنطقة.rجاء ذلك بعد عمليات عسكرية مكثفة تمكن على إثرها الجيش السوري من استعادة السيطرة على منطقة الهنكارات في حي الصناعة بمدينة دير الزور بشكل كامل, كما دمر نفقين للتنظيم بمن فيها من مسلحين.rمقتل أكثر من 25 مسلحاً في ريف حماه:
وتصدت قوات الجيش السوري لاعتداء مجموعات مسلحة تتبع لـجيش الفتح على النقاط العسكرية في قرية الكبارية شمال معان بريف حماه الشمالي وأجبرتها على التراجع. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما يزيد عن 25 إرهابياً وتدمير /3/ سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وجرافة.
المصدر :قناة العالم – حسين مرتضى