دام برس :

ارتفعت حدة الاشتباكات بين الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي " الأسايش " الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني من طرف آخر في محاور عدة من مدينة الحسكة شمال شرق سورية. جاء ذلك بعد توتر منذ عدة أيام عادت فيه المواجهات المسلحة من جديد إلى واجهة الوضع الميداني في مدينة الحسكة بعد أن قام " الأسايش " بالاعتداء على نقاط الجيش السوري والدفاع الوطني وعلى المدنيين في المدينة في محاولة منهم السيطرة عليها، الأمر الذي تطور إلى احتدام القتال ورد سريع من قبل الجيش السوري.

وبعد مفاوضات لمدة 48 ساعة في الحسكة سبقت الاتفاق على وقف إطلاق النار ووقف كافة الأعمال القتالية. وتم خلال المفاوضات التوصل الى بنود لوقف الأعمال القتالية في الحسكة شمال شرق سورية، تضمنت مايلي :

- الاتفاق على سريان وقف اطلاق النار في الحسكة منذ الساعة 5 من مساء اليوم

- اخلاء الشهداء والجرحى ونقلهم الى مشافي القامشلي

- اعادة النقاط العسكرية الى ماكانت عليه قبل اندلاع الاشتباكات

- العودة الى طاولة المفاوضات يوم غد في مطار القامشلي بحضور ممثلين عن جميع الاطراف بالاضافة الى حضور ايراني وروسي

-الاتفاق يقضي بإعادة كافة النقاط التي سيطر عليها " الأسايش " في الأيام الأخيرة إلى الجيش السوري.

تقدم جديد للجيش السوري في الغوطة الشرقية :

حقق الجيش السوري تقدما جديدا على محور حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق وسيطر ناريا على طريق الريحان-الشيفونية خلال معارك دارت مع ارهابيي ‘‘جيش الاسلام‘‘. إلى ذلك، نفذ سلاح الجو خلال الـ 24 ساعة الماضية 35 طلعة مقاتل وقاذف و 21 طلعة حوامة لدعم أعمال القوات البرية وضرب تجمعات الإرهابيين ومقراتهم، وأدت الضربات الجوية إلى تدمير مواقع محصنة للإرهابيين في تلة الصنوبر والقراصي والمنعورة بريف حلب ومقتل وإصابة أعداد من المسلحين .كما تم تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة وعربة مفخخة في دير حافر بريف حلب، وتدمير ثلاث عربات مزودة برشاشات بمن فيها جنوب كلية التسليح مشروع 1070_ تلة المشرفة بريف حلب الجنوبي.

في حين تم تدمير مستودع ذخيرة في تلبيسة وراجمة صواريخ ومستودع للوقود في تيرمعلة وقتل وإصابة عدد من المسلحين في محيط حقل شاعر وشرق تدمر بريف حمص، اضافة الى تدمير ثلاث شاحنات محملة بالمسلحين جنوب حزانو بريف إدلب .