دام برس :
ذكرت وكالة فارس الايرانية ان الحكومة التركية سحبت كل ضباط مخابراتها الكبار الذين كانوا يعملون وينسقون مع فصائل المعارضة السورية في منطقة حلب وريفها في خطوة مفاجئة، ربما تعكس وجود خلافات بين هذه الحكومة وتلك الفصائل، وربما كمقدمة لتغيير كبير في الموقف الرسمي التركي تجاه الملف السوري قد تظهر مؤشراته في الايام القليلة المقبلة.
جاء ذلك بعد انباء عن نشوب خلافات بين الفصائل المعارضة المسلحة وفشلها في كسر الحصار الذي يفرضه الجيش السوري عليهم في حلب.
من جهة اخرى يستكمل الجيش السوري عمليته العسكرية في حلب بحسب مصادر وكالة اوقات الشام الاخبارية, و التي من المتوقع ان تنهي سيطرة المجموعات المسلحة عن جزء كبير من المدينة مما يبشر بأن حلب قد تكون الجائزة التي يبحث عنها الجيش السوري ليعلن منها انتصاره الشامل على الحرب الكونية عليه و المشتعلة منذ اكثر من 5 سنوات وحتى اليوم.