دام برس :

تداولت أنباء عن قيام الجيش السوري باستهداف ثلّة من قادة ميليشيات جيش الإسلام كانوا ضمن جلسة قيادية كان بينهم زعيمه زهران علوش.

وتقول المعلومات التي تمّ تداولها، ان الاستهداف جرى في قبو موجود في ساحة مدينة دوما وأدى لمقتل عدد من قادة جيش الاسلام فيما اصيب زعيمهم علوش في يده. المعلومات، تتقاطع مع أخرى نشرها موقع سوري غير معروف قبل أكثر الأسبوع، قال حينها ان “الجيش السوري إستهدف صباح اليوم ( يوم الخميس 20 آب) وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، مقر عمليات لإرهابيي “جيش الإسلام” في حي جوبر بريف دمشق، قضى خلالها على قائد ميداني بارز موقعاً عشرات القتلى والجرحى، ومستهدفاً مشفى “طيبة” الميداني شرقي المدينة، مع ورود معلومات تتحدث عن تواجد “زهران علوش” داخل المقر المستهدف”.

هذا ولم تؤكد مصادر سورية رسمية صحة المعلومة، لكن حسابات تابعة لجيش الإسلام، تداولت قبل ايام فيديو لعلوش وهو يتحدث في رسالة لمناصريه، في وقتٍ علمت ” الحدث نيوز ” من مصادر عسكرية سورية، ان” خطبة الجمعة التي يلقيها علوش للعسكريين في ميليشياته والتي تُبثّ على الأجهزة اللاسلكية، بُثّت يوم الجمعة الماضية كالمعتاد وتطرقت إلى تطورات هدنة الزبداني التي عُقدت بين الجيش السوري وميليشيات المعارضة وموقف جيش الاسلام منها وحرامه في المناطق الشمالية من سوريا”.

وفي إنتظار أي بيان يصدر عن جهات رسمية سورية، فإن صفحات نشطاء ميليشيات جيش الإسلام تلتزم الصمت حيال ما يُروّج وتنشغل في معارك دارت مع تنظيم داعش “نُصرةً لـ اجناد الشام” على حد قولها، وأدت لمقتل 22 مسلحاً من التنظيم الذي يقوده البغدادي، في حين تابعت صفحات أخرى، وفق ما ترصد “الحدث نيوز” عمليات القصف التي يرد بها الجيش السوري على قصف العاصمة دمشق بقذائف الهاون، والتي تستهدف مناطق في الغوطة الشرقية.