دام برس :

دخل الرصاص المتفجّر عاملاً جديداً في يوميات العاصمة دمشق، ليكون خليطاً مع قذائف الهاون المنهمرة من حي جوبر الذي يشهد معارك عنيفة بين الجيش السوري والارهابيين.

إمتازت الثلاثة ايام الاخيرة، تاريخ بدء المعارك العنيفة عقب هجوم مسلحي ميليشيات المعارضة على مواقع الجيش في حي جوبر، إمتازت بسقوط زخّات من الرصاص المتفجر الذي إستقر في أجساد المواطنين المدنيين كما جدران منازلهم في منطقة “العباسيين” المحاذية لمنطقة الاشتباكات، بالاضافة إلى أحياء “القصور” و “باب توما” شرقي العاصمة.

وسجل في الايام الثلاثة الاخيرة، هطول عددٌ لا بأس به من تلك الطلقات التي يطلقها قناصون من منطقة الاشتباكات، او اخرى من اعيرة متوسطة ناتجة عن المعارك، او حتى إستهدافات متعمدة عبر إطلاق رشقات في الهواء تسقط على رؤوس المدنيين او ممتلكاتهم في الاحياء القريبة، هذه تأتي ايضاً من طرف التنظيمات المسلحة التي تعمد إلى إستهداف الاحياء السكنية الدمشقية بسمومها تلك. كان لا بد من دوريات إسعاف تجول في المناطق المذكورة للتدخل فوراً بحال حصول طاريء.

هطول الزخات المتفجرة تلك، ترافقت مع سقوط حمم هاون على أحياء مثل “القصاع” و “العباسيين، والعدوي”، مصدرها الميليشيات المسلحة ايضاً. يوم امس الاربعاء سقطت مجموعة اسفرت عن سقوط جرحى في صفوف المواطنين، عملت سيارات الاسعاف على إجلائهم نحو المشافي القريبة. تركز سقوط القذائف على الاحياء الشرقية من العاصمة، توازياً مع سقوط اخرى في “جرمانا” و “حرستا” اللتان إستهدفتا من مرابض الارهابيين المتمركزة في الغوطة الشرقية.

وكان ينقص دمشق رصاصٌ متفجر ليزيد من جراح السوريين النازفة في العاصمة بسبب قنابل الحقد التي يرمي بها المعارضون جوائز حريتهم لابناء العاصمة الصامدين خلف الجيش، رغم الدماء.

الحدث نيوز - علياء الأحمد