دام برس :

تستمر مساعي المصالحة الوطنية في العديد من المناطق في مختلف المحافظات، ولكن، خلال الفترة الحالية، يبدو أنّ التركيز سيكون أكبر على مناطق في ريف دمشق، وهذا ما بدا واضحاً من خلال الجهود التي يتم بذلها في الكثير من المناطق في الريف الدمشقي.

وبحسب آخر المعلومات فإنّ ما تعمل على تحقيقه لجنة المصالحة الفرعية في الزبداني، قد "أتت أكلها"، وهذا ما بدا من خلال عمليات التوعية التي تتم في مراكز الرعاية والتدريب للمسلحين في المدينة، والقرى التابعة لها.

وفي السياق، قال مصدر في لجنة المصالحة الوطنية في الزبداني، إنّ عمليات التوعية للمجموعات المسلحة المتواجدة في الكثير من قرى وبلدات الزبداني أدت إلى تسليم الكثير من أفراد تلك المجموعات إلى الجهات السورية المختصة من أجل تسوية أوضاعهم، الأمر الذي يؤكد نجاح تلك التجربة، ويدفع للتفكير في تطويرها.

وقال المصدر لـ"عربي برس"، إنّ تلك الخطوات الناجحة أدت إلى التفكير في زيادة عدد مراكز التوعية في المدينة، وهو ما سيتم تحقيقه خلال فترة قليلة قادمة، من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من المجموعات السملحة في المدينة والعمل على توعيتهم.

عربي برس - ايفين دوبا