دام برس:

 غاليا ما نكرر جملة "هواتف ذكية وبطاريات غبية" لأن البطارية تخوننا لحظة أعزّ الحاجة إليها، لكن في انتظار أن تصير البطاريات في مستوى تطلعاتنا، إليكم حيلاً فعالة لإطالة عمر البطارية.

- إغلاق خدمة تحديد الموقع الجغرافي: تستخدم خدمات الموقع الجغرافي تِقنيّة "جي بي اس"، التي تستنفد بدورها بطارية الهاتف، لذا يُفضّل إيقاف تفعيل تلك الخدمات حال عدم استخدام الخرائط بغية الحفاظ على الطاقة على مدار اليوم.

- تخفيف إضاءة الهاتف: للحفاظ على طاقة بطارية هاتفك يُفضل تخفيض إضاءة الهاتف، حتى لا تستهلك الكثير، خصوصًا أن الإضاءة العالية ليست ضرورية لمشاهدة المحتوى، خاصة في مكان فيه ظل أو ظلام.

- تحديث البرنامج باستمرار: تتضمّن مُعظم أجهزة الهاتف برمجيات مُدمجة، مُصمّمة خصيصًا لحفظ الطاقة وتعزيز عُمر البطارية. ومن ثّم ينبغي على المُستخدمين تحديث البرامج على هواتفهم إلى الإصدارات الأحدث.

- "واي فاي" بدل إنترنت البطاقة: ومن الحيل التي تفيد في التقليل من استنزاف عمر البطارية استخدام الـ"واي فاي" بدل إنترنت البطاقة، فكل أشكال الربط مع الخارج تأكل من عمر البطارية، لكن يبقى بعضها أخف استهلاكا من بعض. وإنترنت الـ"واي فاي" أخف امتصاصا للطاقة من إنترنت البطاقة.

- إيقاف البلوتوث: من الأفضل إيقاف تِقنية البلوتوث ما لم تكن هُناك ضرورة لذلك؛ لأنها تتسبّب في استهلاك شحن البطارية، بما يؤدي إلى تقليص عُمرها في وقت قصير.

- إغلاق التطبيقات: تشغيل أكثر من تطبيق في آن واحد آلية تتطلّب من الهواتف الذكية استهلاك قدر كبير من الطاقة، لذا يستوجب إغلاق التطبيقات التي لا تُقبِل على استخدامها، ويُمكنك التعرّف على نسبة استهلاك كل تطبيق للبطاريّة من قائمة الإعدادات لتتعرّف على الأكثر استهلاكًا للبطاريّة بينها.

- إيقاف الإشعارات: تتسبّب الإشعارات الخاصة برسائل البريد الإلكتروني وتحديثات الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك فيسبوك وتويتر وانستجرام، في استهلاك البطارية على نحو كبير. لذا يجب وقف تلك الإشعارات ما لم توجد ضرورة قُصوى وأمر طارئ لتفعيلها.

- تجنُّب تعريض الهاتف للحرارة: من الأمور التي لا ننتبه إليها كثيرا أن حرارة البطارية تتأثر بالمكان الذي نحن فيه، فالحرارة المثالية لأداء أفضل تتراوح بين 0 و 35 درجة.

- إغلاق الشاشة: يتم التشديد دائمًا على وضع الشاشة في حالة سكون، ليس فقط من أجل الحفاظ على البطارية، لكن كذلك من أجل تجنب إجراء مكالمات أو عمليات بالهاتف وهو في الجيب أو قرب السرير مثلا.