دام برس:

أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس عن إطلاقها في "مهرجان الصيف مع إل جي"، الذي أقيم في التاون سنتر خلال الفترة ما بين 29 أيار و12 حزيران، وقد خُصص هذا المهرجان للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 7 إلى 12 عاماً.وتأتي مشاركة إل جي سورية في هذا النشاط كجزء من برنامجها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية، والذي يتضمن العديد من الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها الشركة وفق استراتيجية محددة على مستوى تقديم الدعم للمجتمع السوري بكافة شرائحه، ويُعزز من تواجد الشركة داخل المجتمع السوري ويجعلها أكثر قرباً منه.

وتضمن مهرجان الصيف عدداً من الأنشطة التفاعلية الممتعة والترفيهية التي شارك بها الأطفال، ومن هذه النشاطات مهرجان التلوين، حيث أمضى الأطفال وقتهم في هذا المكان الذي يتميزتصميمه بالألوان الغنية المبهرة للأطفال. وتم خلال مهرجان الفواكه الذي استمر على مدى يومين، إشراك الأطفال في عدد من الأطباق واستخدام الأشكال الفنية للتعرف على فوائد الفاكهة، خاصة وأن موسم الصيف يحوي الكثير من الفواكه ذات الألوان المتميزة والمتنوعة التي يفضلها غالبية الأطفال. وتحويل عناصر الترفيه التي بفائدة تعليمية للأطفال لمنحهم تجربة جديدة ومتميزة.

ومن الفعاليات الأخرى أيضاً كان مهرجان البالونات الذي استمر على مدى يومين أيضاً، وهو مهرجان فريد من نوعه بسبب كمية البالونات المتعددة الألوان. التي سمحت للأطفال بقضاء وقت ممتع في عالم

البالونات.كما عمل الأطفال في مهرجان الشوكولاته، على تزيين وتجهيز الشوكولا في أجواء ترفيهية، بالإضافة للمسابقات، كذلك تواجد ضمن هذا المهرجان مجموعة من المختصين قدموا العديد من النصائح الصحية للأطفال لتعليمهم العادات الصحية المناسبة.

وهدفت شركة إل جي من خلال هذا المهرجان، إلى ترسيخ ثقافة الاندماج مع المجتمع كجزءمن ثقافة إل جي وما تطمح إليه في عملها. كما إن مهرجان الصيف كان مناسبة لشركة إل جي للتفاعل مع الجمهور السوري لاسيما من خلال وجود مهرجان مخصص للأطفال.

وقد شكل مهرجان الصيف فرصة لشركة إل جي للترويج والتسويق لعدد من الأفكار التي تناسب طبيعة هذا المهرجان، ومن بينها إعطاء فكرة للمشاركين وزوار المهرجان حول الموزعين المعتمدين لمنتجات شركة إل جي داخل السوق السوري. أما الأمر الآخر الذي سعت الشركة له، هو التركيز على أهمية النشاطات المتعلقة ببرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، ما سمح بإشراك الجمهور وتعزيز مكانة أل جي في جميع نواحي حياتهم اليومية.