دام برس:

ما زال التطور التكنولوجي يبهرنا يومًا بعد يوم، وتحديدًا عندما بات يسخر لخدمة العالم أجمع، والحد من انتشار الجريمة فيه. ومؤخرًا تم تطوير نظام فيديو يقوم على اختراق الرؤية وتخزين البيانات، كما يعمل على تحسين الشفافية بين وكالات تنفيذ القانون ومجتمعاتهم المحلية، وفي الوقت نفسه حماية الضباط من الادعاءات الكاذبة.
"النظام والذي أطلق عليه اسم "أكسون فليكس" والذي أنتجته شركة "تاسير"، والتي تعتبر العلامة التجارية الوحيدة التي لها حضور في أكثر من 100 دولة وتتعاون مع أكثر من 165 وكالة لتنفيذ القانون، كما تعاونت مع "سامسونج" لزيادة تحسين التجربة ووضوح التصوير والرؤية والتخزين.
وقد أكد أكثر من 1000 ضابط من منفذي القانون أنّ "أكسون فليكس" هو أكثر نظام تصوير تحذيري تميزًا تم ارتداؤه من قبل الضباط على الإطلاق.
وقد وضعت "تاسير" خيارات مرنة لتلبية احتياجات فئات ووكالات كثيرة، فمن الممكن وضع "أكسون فليكس" في النظارة الشمسية، أو في القبعة الرياضية، أو الخوذة، أو على الكتف، أو الجسم. ويتم تسجيل البيانات التي تم تصويرها ومن ثم تخزينها، ولكل وكالة الحرية إما في تحميلها على جهاز واحد آمن أو في الاستعانة بموقع EVIDENCE.com حيث تملك "تاسير" حلولًا رقمية تمكن العميل من سهولة تخزين واسترجاع وتبادل الأدلة الرقمية الخاصة، وكل هذا من مكان واحد آمن تمامًا، وذلك وفقًا لما ورد في موقع taser.com
ويعد ضباط الشرطة هم الأكثر استفادة من هذا النظام، فالقانون في الولايات المتحدة الأمريكية مثلًا ينفق ما يقرب من ملياري دولار سنويًّا لتسوية المطالبات والشكاوى والتي يغيب فيها الدليل لعدم وجود تصوير دقيق وتخزين محايد لما حدث، كما أنه واستخدام "أكسون فليكس" انخفضت نسبة الشكاوى إلى 100% وفقًا لدراسة بريطانية. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ غوغل كانت قد أطلقت نظارات ذكية تساعد في مكافحة الجرائم عن طريق استخدام تقنية التعرف بدقة على ملامح الوجه. وتوجد للنظارة شاشة حاسوب صغيرة مركبة في ركن الإطار يمكنها التقاط صور وتسجيل مقاطع للفيديو، وتشغيل أصوات، وكانت شرطة دبي قد زودت محققيها بهذه النظارة، وتمكّن البرمجيات التي طورتها شرطة دبي من توصيل من يرتدي هذه النظارة بقاعدة بيانات المطلوبين حيث يتلقى الضابط الذي يستخدمها بلاغًا بمجرد "تعرف" النظارة على المشتبه به استنادًا إلى ملامح وجهه.