دام برس:

براءة اختراع جديدة لـ"آبل" بنظام يعمل على إطالة مدة عمل بطارية الهاتف الجوال لأكبر قدر ممكن. ربما تتفوّق "آبل" على "سامسونغ" في سياقات مختلفة ومميزات متعددة، لكنها تحل في المرتبة الثانية، حين يتعلّق الأمر بعمر البطارية، إلا أن ذلك سيتغير تماما بعد الكشف عن نظام جديد لـ"أبل" يتتبع استخدام الشخص للهاتف الجوال من خلال عدة مستشعرات ويبدأ في تغيير إعدادات توفير الطاقة وفقا لها.

على سبيبل المثال حين يقوم المستشعر بتحديد أن البيئة المحيطة بالهاتف، قد تغيّرت إلى ألوان أغمق نسبياً، مثلما يحدث وقت اللعب مثلاً، فإن النظام مباشرة يقوم بتقليل كل أضواء الشاشة بشكل تلقائي، ويمكنها كذلك تقليل الطاقة المستخدمة أصلاً، عن طريقة التحكم في وحدة المعالجة المركزية، بحيث يتم توفير الطاقة فقط للعبة.

ولتحقيق هذا، سيقوم الهاتف الذكي، بمسح معدلات ودورات الشحن والتفريغ، في الوقت نفسه الذي ستقوم فيه مستشعرات الهاتف الذكي، مثل الـ"جيروسكوب"، والـ"أكسسيلروميتر"، والـ"جي بي إس"، والـWi-Fi بمراقبة التغييرات في البيئة المحيطة، والحركة، وكذلك تجميع المعلومات عن الطريقة التي يتعامل بها المستخدم مع جهازه، مثل معدلات فتح الجهاز وإنارة الشاشة وغيرها، فعندما يشاهد المستخدم فيلماً ما على سبيل المثال، سيقوم النظام بتحديد ما إذا كانت البطارية قادرة على الصمود أم لا حتى نهاية الفيلم، طبقاً للمعلومات المتوافرة عن هذا الفيلم.

وكما أوردت جريدة الـ"ديلي ميل" البريطانية، فإن النظام الجديد في حالة إيجاده أن الطاقة الموجودة في البطارية لن تكون كافية، سيقوم بإجراء بعض التعديلات بسرعة، مثل اغلاق التطبيقات، التي لا يبدو أن المستخدم بحاجة إليها وقت مشاهدته للفيلم، أو أن يقوم بتقليل جودة العرض الفيلم نفسه. 

المثال الذي تم تقديمه كذلك كان استخدام تطبيقات مثل PassBook، فلو كان هذا التطبيق مستخدماً لدفع ثمن كوب من القهوة مثلاً، وقام الجهاز بتحديد وجود المستخدم في مكان لشرب القهوة، فإنه يقوم بتقليل طاقته إلى الحد الأدنى، لمدة 20 دقيقة مثلاً، وهي مدة شرب فنجان قهوة في المتوسّط، لكي يقوم بالتوفير في الطاقة.