دام برس:

 زرعت شركة ميماك أوجلفي، إحدى أبرز الوكالات العالمية الرائدة في عالم الإعلان والتسويق والعلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفرح في قلوب مئة وخمسين طفلاً سورياً لاجئاً خلال حفل أقامته في مدرستهم في بيروت ضمن مبادرة "سانتا كوز" Santa Cause)). وقد تعاونت الشركة مع المنظمة غير الحكومية "جسور" التي تقدم برنامج تعليم اللاجئين السوريين.

تجدر الإشارة إلى أن "سانتا كوز" Santa Cause)) هي مبادرة خيرية أطلقتها شركة ميماك أوجلفي في كانون الأول من العام الماضي بهدف بث أجواء الفرح لمن هم بأمسّ الحاجة لها. وأخذ "الرجل الأحمر" سانتا على عاتقه هذه المهمة فراح يجوب العالم على شكل حصّالة صغيرة متنقّلة عبر مكاتب الشبكة المنتشرة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجمع التبرعات من موظفيها بهدف رسم ابتسامة على ثغر صغار السوريين على أبواب العام الجديد. فاستقبل موظفو ميماك أوجلفي سانتا في مكاتبهم ليختبر على مدى يومين أجواء المرح التي تسود كل مدينة.

وحول الموضوع، قال ادمون مطران رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميماك أوجلفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "هذه لحظات مؤثرة بالنسبة لنا مشاهدة فريق عملنا يساهم في إسعاد الطفولة من خلال مساعدة اللاجئين السوريين عموماً والأبرياء المنكوبين منهم في لبنان خصوصاً"، مضيفاً: "إنه لشعور يثلج الصدر أن نرى جهودنا تكافأ بإبتسامات الإمتنان. قد لا تكون الألعاب من حاجتهم الأساسية إلا أنها تشكّل مصدر عزاء لهؤلاء الأطفال الذين فقدوا منازلهم، أو أحد والديهم، او أشقائهم أو أقاربهم".

عمّ الفرح الأجواء وغمرت السعادة والحماس الأطفال السوريين مع تلمّس مئات الألعاب طريقها إلى أيديهم الصغيرة وقلوبهم العطشى. فضجت المدرسة بصيحات ابتهاج 150 طفلاً التحقوا ببرنامج تعليم اللاجئين السوريين الذي تديره منظمة "جسور". أما فريق عمل شركة ميماك أوجلفي فأمضى يوماً حافلاً مع الأطفال في مدرستهم  -فخورين بهذه المبادرة التي نجحت في رسم ابتسامة على وجوههم البريئة، على أمل أن يعيدوا لهم جزءاً من طفولتهم المسلوبة.  وكان هذا الحدث انطلاقة الأولى لدعم البرنامج التعليمي الذي ستنفذه منظمة "جسور" طوال العام 2014 في مدارس أخرى. وتشمل تبرعات شركة ميماك أوجلفي المرافق الدراسية مثل المكاتب القرطاسية والملابس الرياضية، ومصانع الورق والكتب وجبات الطعام.

ومن جهته، علق هاني جسري، ممثل جمعية جسور الجهة المستفيدة من "سانتا كوز" Santa Cause))، وهو موظف سابق في شركة ميماك أوجلفي ترك وظيفته قبل عام لينضم إلى المنظمة ويكرس وقته لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان، على المناسبة بالقول: "هؤلاء الأطفال يفتقرون إلى الألعاب فقد هربوا مرغمين تاركين منازلهم وألعابهم. وبفضل مبادرة "سانتا كوز" Santa Cause))، غمرت السعادة قلوبهم عند رؤية مجموعة من المهتمين يعتنون بهم ويكرّسون وقتهم لمنحهم الهدايا والفرح"، مضيفاً: "نشكر كل موظفي ميماك أوجلفي لمساهمتهم في إحداث فرق في حياة هؤلاء الأطفال وغرس الأمل في قلوبهم الصغيرة".
كما أن فرع ميماك أوجلفي في سورية والذي يعمل تحت اسم ميماك أوجلفي دروبي يقدّم خدمات إعلان وعلاقات عامة إلى شريحة واسعة من الشركات والمنظمات.