Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
واشنطن بوست: إيران تتوسط لحماس عند الرئيس الأسد

دام برس :

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن إيران و حزب الله يحاولان بهدوء التوسط في المصالحة بين سوريا وحماس، مضيفة أنهما إذا نجحا فإن ذلك سيعزز حلقة ضعيفة في تحالفاتهما، في الوقت الذي عززت فيه إيران علاقاتها مع سوريا والعراق وأقامت كتلة دعم في المنطقة لمواجهة إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة.

وكانت حماس قد استقرت لزمن طويل في سوريا، وتلقت دعما من دمشق في حربها ضد إسرائيل، وظلت قيادة حماس بالمنفى في سوريا حتى بعد توليها السلطة في قطاع غزة عام 2007، وجنبا إلى جنب مع إيران وحزب الله، وصفوا أنفسهم بأنهم “محور المقاومة” في مواجهة إسرائيل.

لكن عندما دخلت سوريا في حرب قطعت حماس علاقاتها مع سوريا ووقفت مع المجموعات المسلحة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن إيران من أقوى مؤيدي الرئيس بشار الأسد منذ بدء الأزمة في سوريا عام 2011، وإن طهران ضخت مليارات الدولارات في الاقتصاد السوري، بالإضافة إلى إرسال مستشارين ومقاتلين لمساعدة الحكومة السورية على البقاء في السلطة.

وقالت “واشنطن بوست” إن حزب الله أرسل الآلاف من المقاتلين، وساعد في ترجيح كفة الحرب لصالح الرئيس الأسد ضد المتمردين، مبينة أن حزب الله يساعد الآن في الحرب ضد تنظيم “داعش” .

ورأت الصحيفة أن محاولة طهران للمصالحة بين حماس والرئيس الأسد جاءت بعد أن انتخبت حماس قيادة جديدة، فيما سعت قطر وتركيا، وهما مؤيدان قويان للمعارضة في سوريا، إلى تحسين العلاقات مع إيران.

كما بينت “واشنطن بوست” أن حماس وإيران في أثناء الأزمة السورية لم تقطعا علاقتهما تماما، لكنها شهدت فتورا كبيرا، مشيرة إلى أن طهران استمرت في تمويل حماس وخاصة الجناح المسلح للحركة، ولكن على مستوى منخفض، في حين تضاءلت الروابط السياسية.

ومنذ تولي يحيى السنوار قيادة حماس في قطاع غزة في شباط الماضي، قامت الحركة بإعادة بناء تلك العلاقات، وفي آب ، زار أكبر وفد من حركة حماس طهران بعد سنوات عديدة من القطيعة، وشارك في تنصيب الرئيس حسن روحاني.

وخلال الزيارة، التقى الوفد برئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني وكبار مساعدي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وقال مسؤول فلسطيني في بيروت للصحيفة الأمريكية، إن مسؤولين في حماس عقدوا 3 اجتماعات مع زعيم حزب الله حسن نصر الله لإعادة العلاقات إلى طبيعتها.

من المهم الإشارة إلى أن إيران استجابت لزيادة التمويل لحماس، حيث صرح السنوار للصحفيين، الشهر الماضي، أن إيران أصبحت أكبر داعم ماليا وعسكريا للجناح المسلح لحماس، مضيفا أنه بمساعدة إيران، تقوم حماس بتراكم قوتها العسكرية استعدادا لمعركة تحرير فلسطين.

ويؤكد تقرير الصحيفة الأمريكية أن إيران تعمل حاليا على إنهاء الخلاف بين حليفها الرئيس السوري بشار الأسد وحليفها الآخر الفلسطيني حركة حماس.

وأفاد سياسي لبناني على صلة وثيقة بالحكومة السورية، بأن الوساطة الإيرانية – حزب الله مستمرة، مضيفا أنها لا تزال في المراحل المبكرة جدا.

كما أكد مسؤول فلسطيني يتابع عن كثب علاقات حماس في المنطقة، جهود الوساطة، وقد رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة الوساطة السرية، مكتفيا بالقول إن هناك “مؤشرات إيجابية” من سوريا.

المصدر: صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2017-09-25 16:53:11   حماس عادت إلى سيرتها الأولى-خيانة الوطن.
أنا من الجولان المحتل و أعلم أن العدو يستمريء تشغيل أناس من شعبنا لتنفيذ مآربه؛ليس على صعيد أفراد فقط، بل جماعات:1- جيش (الأقصى) في طولكرم و الهدف منه تفريغ الشارع الفلسطيني من كل عنصر وطني يستفيق ليجد نفسه في السجن و تابع لتنظيم مخابراتي.2- روابط القرى -مصطفى دودين- تنظيم خُلق ليكون بديلا لمنظمة التحرير و لكن إسرائيل ألغتها لأن عناصرها انشغلت بارتكاب جرائم في حزازات و هرطقات قروية ريفية.3- حماس التي صنعها العدو لتكون بديلا جديا لمنظمة التحرير. و لكن الشهيد أحمد ياسين صوّب بوصلتها بمساعدة المناضلين المبعدين إلى مرج الزهور و العائدين إلى غزه و منهم الشهيد الرنتيسي ومحمود الزهار. عاد خالد مشعل للفعل الخياني بتنفيذخطة العدو بضرب سوريا من الداخل و معه هنيه و بقية العصابه.النتيجه: يجب أن تختفي حماس من سوريا إلى جهنم لأنها:أ- حركة عميلة من أصلها و حاضرها. ب- تتبع لحزب إخوان الشياطين. ج-لم يغيّر انتخاب السنوار أو السنّور في غزة شيئا من سلوكهم فهو لا يزال يتشدّق بكلمة((النظام السوري!)) و( ثوّار الحريه) عراعير الكلب. أما مقاتلو عزالدين القسام في غزه فقط فنتمنى لهم التوفيق في خنادقهم ضد العدو الإسرائيلي و ليساعدهم من يريد مساعدتهم أما سوريا فعندها هموم أخرى و ليبق بعيدا كل من له علاقة بسفك الدم السوري.
السّاموراي الأخير  
  2017-09-24 19:55:24   حماس...من مناضلين...لتجار...لقتلة..
أواخر الثمانينات...ومنظر الضرب للكسر بالصخور للفلسطينيين..تخاذل عرفات ..كان كل سوري متعاطفا-باقله- مع الفلسطينيين بما فيهم حماس.... وقد تحولوا لتجار قد يفهم....لكن الان هم قتلة محترفون ....ولم تفرج عنهم دولة العدو الا لغاية كشفت....والامر ابعد منها فنسبة كبيرة من الفلسطينيين قد حرفت ادمغتهم...مسؤولية الدولة السورية حماية أبنائها وابعاد كل ذي دماغ مضطرب فلسطيني او غيره.....أما لحماس فهم قتلة ولا يجوز معاملتهم الا كذلك... والا فهي خيانة موصوفة ولا يفيد عذر تغاضي ....فانا لا أؤيد وجودهم حتى في ديارهم............... بلغ السيل الزبى......واعذر من انذر
هانيبعل  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz